DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

30 مشاركا في اللقاء التعريفي بالبرامج التطوعية لمركز الحوار

تسهم في تعزيز منظومة القيم الإنسانية المشتركة

30 مشاركا في اللقاء التعريفي بالبرامج التطوعية لمركز الحوار

أشاد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني د. عبدالله بن محمد الفوزان بالدور المهم والمسؤولية المجتمعية التي تقوم بها المؤسسات المجتمعية من أجل تعزيز وترسيخ القيم النبيلة للتطوع، والتي تسهم في تعزيز منظومة القيم الإنسانية المشتركة، مؤكدا حرص المركز في تبني البرامج التطوعية واستمراريتها، ما يجسد صورا متعددة للتلاحم والتعايش بين أبناء المجتمع.
جاء ذلك خلال اللقاء التعريفي الذي نظمه المركز بالتعاون مع وزارة الرياضة بمشاركة 30 متطوعا ومتطوعة من دول مجلس التعاون الخليجي للتعريف بالجهود التي يقدمها المركز في برامج التطوع، والتي يوليها اهتماما خاصا، اضطلاعا بدوره في نشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي، إذ يأتي ضمن مستهدفاته الإستراتيجية وفقا لما هو متأصل في المجتمع من قيم، وامتدادا لتعاليم الدين السمحة، ولما يمثله التطوع من دور مهم في نشر ثقافة الحوار والتعايش والتسامح والتلاحم الوطني.
استدامة الأعمال
وأكد الفوزان أن استدامة الأعمال التطوعية تعد واحدة من السمات التي تميز المجتمع السعودي وما يقوم به المركز من جهود حثيثة ومتواصلة لاستثمار طاقات الشباب لخدمة العمل التطوعي، وتعزيز ثقافته لدى مختلف فئات المجتمع، وذلك استمرارا لتلك الجهود، موضحا أن الشباب والشابات هم الطاقة الحيوية للعمل التطوعي والقوة المحركة في المجتمعات، وقال: العمل التطوعي ليس قضية حديثة فمنذ وجد الإنسان على كوكب الأرض فهو بحاجة إلى أخيه الإنسان، وكما قال الفلاسفة «إن الإنسان كائن اجتماعي لا يستطيع أن يعيش بمفرده»، فلا بد من وجود أخيه الإنسان بجانبه ليدعم بعضهم البعض، فلا بد من التعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع لمواجهة هذه التحديات.
وأوضح أن مسيرة العمل التطوعي في المملكة شهدت تطورا مستمرا، وهذا يجسد إيمان القيادة الحكيمة بأهمية التطوع في الإسهام في تطوير المجتمع وازدهاره، وتحقيق التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
الحوار التفاعلي وزار متطوعون من دول الخليج والمملكة معرض الحوار التفاعلي للتعرف على دور المملكة في دعم الحوار بين مختلف الثقافات والحضارات، من خلال دعمها لمشاريع محلية وإقليمية وعالمية في مجالات نشر ثقافة الحوار وتعزيز التنوع الثقافي وتعزيز العيش المشترك. يذكر أن هذا اللقاء يأتي استمرارا للجهود الكبيرة التي يوليها المركز لتمكين ومشاركة الشباب واحتواء جهودهم وتنظيمها في العمل التطوعي، باعتباره قيمة إنسانية نبيلة تعزز ثقافة التعايش المجتمعي والتلاحم الوطني، بالإضافة إلى تسليط الضوء على إسهامات مؤسسات العمل التطوعي والمتطوعين في خدمة الوطن.