DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

الدب الروسي في أوكرانيا.. ضربات قوية دون رد

الدب الروسي في أوكرانيا.. ضربات قوية دون رد
الدب الروسي في أوكرانيا.. ضربات قوية دون رد
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث خلال مؤتمر صحفي سنوي في موسكو يوم 20 ديسمبر 2018 - رويترز
الدب الروسي في أوكرانيا.. ضربات قوية دون رد
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث خلال مؤتمر صحفي سنوي في موسكو يوم 20 ديسمبر 2018 - رويترز

يبدو أن زمام الأمور في الحرب الروسية الأوكرانية لا يسير بالشكل الذي تريده موسكو، فهناك العديد من الضربات القوية تلقاها الدب الروسي، ألقت بظلالها على السيطرة التي يريدها فلاديمير بوتين زعيم روسيا.

لعل أحدث الضربات الموجهة إلى روسيا، يتمثل في استهداف جسر كيرتش الذي يبلغ طوله 19 كيلومترًا، السبت، مما أدى لانهيار جزئي بالجسر الرابط بين شبه جزيرة القرم وروسيا، لتحدث أضرارًا بشريان إمداد رئيسي لمجهودات الكرملين الحربية في جنوب أوكرانيا.

موسكو أعلنت أن انفجار شاحنة ملغومة أسفر عن مقتل 3 أشخاص، بعد أن تسبب في اشتعال النار في 7 عربات سكة حديد تحمل الوقود، بما تسبب في انهيار جزئي في قسمين من الجسر.

وقالت السلطات الروسية إن رجلا وامرأة كانا يستقلان سيارة عبر الجسر قتلا جراء الانفجار، فيما لم تذكر تفاصيل عن الضحية الثالثة أو ما حدث لسائق الشاحنة.

مجموعة تحقيق تتفقد آثار انفجار في جسر كيرتش الاستراتيجي في شبه جزيرة القرم - رويترز

انسحاب موسكو من بلدة ليمان الاستراتيجية في أوكرانيا

لم تكن هذه الواقعة الأولى من نوعها التي تعكس عدم السيطرة الروسية، ففي أول أكتوبر الماضي سحبت موسكو قواتها من بلدة ليمان الاستراتيجية في شرق أوكرانيا، بعد ساعات من إعلان كييف أنها حاصرت القوات الروسية هناك، وبعد يوم فقط من إعلان الكرملين ضم المنطقة الهامة.

وبررت وزارة الدفاع الروسية الأمر، قائلة: "فيما يتعلق بخلق تهديد بالتطويق، تم سحب القوات من مستوطنة ليمان إلى خطوط أكثر فائدة".

وقالت إنها اضطرت للانسحاب عندما قام العدو، الذي كان يتمتع بتفوق كبير في القوات والوسائل، بإدخال الاحتياطيات واستمر هجومه في هذا الاتجاه.

قبل لحظات من إعلان الانسحاب الروسي، أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أن قواتها دخلت ليمان، وهي مركز سكك حديدية مهم كان هدفًا لهجوم كييف المضاد في الآونة الأخيرة.

اغتيال داريا دوجين

الثغرات الأمنية الروسية جاءت واضحة للغاية في واقعة اغتيال داريا دوجين، ابنة السياسي ألكسندر دوجين المُلقب بـ"عقل بوتين".

تركت الواقعة التي حدثت بالقرب من العاصمة الروسية موسكو في أغسطس الماضي؛ علامات استفهام كبيرة حول سهولة الاختراق الأمني في قلب روسيا.

داريا دوجين المؤيدة للحرب على أوكرانيا، قُتلت عندما انفجرت قنبلة في السيارة التي تقودها بالقرب من موسكو بعد حضورها أحد الاحتفالات.

ورغم تحديد هوية المتهمة باغتيال دوجين، اتهم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB) مواطنًا أوكرانيًا ثانيًا بتجهيز السيارة المفخخة التي قتلت ابنة السياسي الروسي الشهير.

وزعم الأمن الفيدرالي أن المخابرات الأوكرانية خططت لمقتل داريا دوجين، ونفت كييف بشدة أي صلة بالقتل، وقال متحدث باسم الحكومة "لسنا دولة إجرامية أو إرهابية".

غرق طراد موسكفا مصدر تباهي الأسطول الروسي

لطالما كان الأسطول البحري الروسي من مصادر القوة العسكرية التي تتباهى بها موسكو، ولذلك شكل غرق الطراد موسكفا في منتصف إبريل الماضي، ضربة قوية لهيبة روسيا.

تعد موسكفا سفينة القيادة في أسطول البحر الأسود الروسي، والتي أعلنت وزارة الدفاع الروسية غرقها، مما تسبب في مقتل عسكريًا و27 مفقودًا من أفراد الطاقم، بينما تم إنقاذ 396 شخصًا آخرين كانوا على متن المدمرة.
زعمت روسيا أن سبب الغرق اندلاع حريقًا في الطراد، مما نتج عنه انفجار الذخائر التي بدورها أحدثت أضرارًا جسيمة في جسم السفينة، وخلال قطرها غرقت بسبب "البحر الهائج".

الرواية الروسية اصطدمت بإعلان أوكرانيا مسؤوليتها عن الواقعة، مؤكدة أن الطراد غرق بعدما قصفته قواتها العسكرية بصاروخين من طراز نبتون.

خسارة هذه السفينة الهامة للبحرية الروسية، اعتبرها بعض الموالين للكرملين بمثابة إذلال لروسيا ولأسطولها البحري، مطالبين السلطات بتفسير أسباب الحادث، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.