سرطان الرئتين ليس فقط أحد أكثر أنواع السرطان فتكًا، ولكنه أيضًا ضمن الأكثر شيوعًا، فيحدث عندما تبدأ العوامل المسببة للسرطان في نمو الخلايا الضارة بالرئة، ليغزو الورم أنسجة العضو، ويستمر في الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم.
يمكن أن يؤدي اكتشاف الأعراض الجسدية للسرطان في وقت مبكر إلى زيادة فرص الشفاء بشكل كبير.
اكتشاف المرض مبكرًا ضروريًا لجميع أنواع السرطان، ولكن مرحلة الاكتشاف مهمة بشكل خاص لسرطان الرئة، وعادة ما يتسم بسعال مستمر لأكثر من 3 أسابيع، وقد يكون مصحوبًا بألم في الصدر أو ضيق في التنفس، ومع ذلك يعتبر الطعم المعدني في الفم من الآثار المميزة للمرض.
الآثار الجانبية الشائعة لسرطان الرئة
وفقًا للهيئة الصحية البريطانية، قد تشمل أعراض سرطان الرئة طعمًا معدنيًا أو طعمًا متغيرًا، فالمذاق المعدني، بما في ذلك الطعم المر أو الحامض.
غالبًا ما يعاني الأشخاص الذين يعانون من جفاف الفم أيضًا من عسر الهضم، ويحدث جفاف الفم بشكل شائع لدى المدخنين، حيث يؤدي استخدام التبغ والنيكوتين إلى تفاقم هذه الأعراض.
التدخين الخطر الأقوى لسرطان الرئة
يظهر المرض بشكل مختلف لكل حالة، إلا أن الأعراض قد تختلف من شخص لآخر حسب مرحلة المرض، فخطر الوفاة من المرض أعلى بحوالي 15 مرة لدى الأشخاص الذين يدخنون مقارنة بالأشخاص الذين لم يدخنوا مطلقًا، وفقًا لأبحاث السرطان في المملكة البريطانية.
يعتبر التدخين أيضًا عامل الخطر الأقوى بالنسبة لسرطان الرئة الأكثر عدوانية، يقول البروفيسور ليز مايهيو، أستاذ الإحصاء في كلية بايز للأعمال بجامعة لندن، إن التوقف عن التدخين يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في عمر الشخص.