وفقا للمشروعات المطروحة أمام أمانة الأحساء، فإن مستقبلا واعدا وزاهرا ينتظر هذه الواحة الوادعة، التي صنفت من قبل هيئة اليونسكو بأنها من المدن الأولى في العالم ذات الاهتمام بالتراث، وصنفت في الوقت ذاته بأنها أكبر واحة زراعية بين واحات دول الشرق والغرب، وقد أولت قيادة وطننا المعطاء الرشيدة -أيدها الله- جل اهتمامها ورعايتها لهذه المحافظة، فكثرت فيها المشروعات النهضوية في شتى مجالات وميادين التنمية، نفذ بعضها والبعض الآخر تحت التنفيذ، وقد حددت محافظة الأحساء نظرا لكثرة تلك المشروعات الأولويات، التي لابد من إنفاذها في عدة مدن كتلك المتعلقة بسفلتة مخططات المنح بالهفوف والعيون والعمران والجفر، حيث بدأت تلك العمليات بعد توقيع عقودها، التي طرحت ضمن الميزانية المالية الحالية.
ولا شك أن تلك المشروعات سواء تلك، التي يجري تنفيذها حاليا وفقا لآلية الأولويات المطروحة أو التي سوف تنفذ عقب تلك الآلية تمثل في مجملها قفزة نوعية تؤكد كلها رسم التنمية المنشودة لهذه المحافظة بموجب خطط الأمانة المتعددة، التي ركزت على أمور حيوية في مدن المحافظة مثل الكثافة السكنية وتطبيق الإستراتيجيات الموضوعة لتنمية المدن فيما له علاقة بالمشروعات الحالية أو تلك التي سيتم تنفيذها خلال الأعوام القادمة وفقا للاعتمادات المالية، وفي ظل متابعة وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه، وسمو محافظ الأحساء، فإن هذه المحافظة تشهد تطورا تنمويا واضحا تترجمه سلسلة من تلك المشروعات الحيوية الحالية، وتلك التي ستنفذ في القريب العاجل بموجب الآليات والمعايير المنشودة تحقيقا لجودة الحياة في مدن المحافظة وقراها.
[email protected]
بحث متقدم
