يستهدف مهرجان القهوة السعودية الذي تنظمه هيئة فنون الطهي، بالتعاون مع وزارة الثقافة، تحت مظلة مبادرة «عام القهوة السعودية»، نشر تاريخ القهوة السعودية، وكيفية زراعتها وأدواتها وطرق تحضيرها وتقديمها، وإبرازها وتوريثها إلى الأجيال، متضمنا أنشطة تجسد الرحلة الثقافية التي تعكس الدلالات الحضارية المرتبطة بعنصر القهوة السعودية، ومدى ارتباطه بهوية المجتمع السعودي.
المحطة الثانية
ووصل المهرجان إلى جدة في محطته الثانية، بعد انطلاقته في محطته الأولى بالرياض، لينتقل بعدها إلى الظهران في «الظهران إكسبو» خلال الفترة من 13 إلى 15 أكتوبر الجاري، ويوثق المهرجان الذي يأتي بدعم برنامج «جودة الحياة» أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، علاقة القهوة السعودية الوثيقة بالتاريخ الثقافي للمملكة، عبر تاريخ حافل بالعادات والتقاليد وقيم الكرم والضيافة، والمعبرة عن عراقة المجتمع السعودي وأصالته على مر الأزمنة، ما جعل منها رمزا باقيا لهذه العادات والتقاليد العريقة.
4 أقسام
ويضم المهرجان 4 أقسام رئيسة، تبدأ بقسم «فنجال الضيف» المكون من فعاليات شجرة البن، والبيت الأخضر، ومنطقة العارضين، ومتحف الذهب الأخضر، ومنطقة للأطفال، أما الثاني «فنجال الكيف» فسيشمل فعاليات تعاليل، وخبير القهوة، وتجربة التذوق، والقدوع، ويحتضن القسم الثالث «فنجال السيف» فعاليات حوار القهوة، وورش عمل، ومسابقة القهوة السعودية «درب الفنجال»، كما خصص المهرجان قسما للمطاعم المشتملة على عربات الأطعمة، وجلسات مخصصة للأكل.
ضيافة سريعة
كما يجذب زواره بالقهوة السعودية في ضيافة سريعة قبل أن تبدأ الرحلة الثقافية داخل أروقة المهرجان، والتي تنطلق عبر قسم «فنجال الضيف» ليجد الزائر أمامه أنشطة وفعاليات تتخذ طابعا أثريا بمحتوى ثقافي يدور حول تاريخ القهوة السعودية، إلى جانب التجول بين أروقة المعرض، وبعدها ينتقل إلى قسم «فنجال الكيف» ليستمتع بالتجارب التفاعلية، قبل أن يصل إلى قسم «فنجال السيف» وهو منصة مختصة لتمكين وتدريب المهتمين بمجال القهوة السعودية عبر مجموعة من الجلسات الحوارية، وورش العمل الإبداعية، إضافة إلى الاستمتاع بمشاهدة المتسابقين المشاركين في مسابقة القهوة السعودية «درب الفنجال».