أقامت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية، للمرة الأولى، فاعلية السياحة الفلكية في الطبيق، لمشاهدة الحدث الفلكي (التقارب بين القمر والمشتري)، بالشراكة مع جامعة تبوك.
وتستهدف الهيئة استحداث وجهات سياحية جديدة ومميزة ترفيهية وتعليمية؛ لجذب المهتمين في ظل ما تمتلكه المحمية من مواقع مميزة، لإقامة العديد من الفعاليات الفلكية، ورصد الأحداث الفلكية والاستمتاع بمراقبة النجوم والمجرات، في جو صافٍ بديع ضمن سياحة فلكية تلامس الروح تحت سماء المحمية.
والسياحة الفلكية هي مراقبة السماء ليلاً وتعقب أجرامها، ومراقبة نجومها وكواكبها بواسطة التلسكوبات وأجهزة الرصد الأخرى، بعيدًا عن التلوث الضوئي وأضواء المدن.
اهتمام كبير وأنشطة متنوعة
لاقت الفعالية اهتمامًا من قِبل هواة الفلك، واشتملت الفعالية على عدة أنشطة متنوعة، من بينها تصوير فلكي عبر المناظير الفلكية لاقتران القمر والمشتري، ومشاهدة النجوم، وشرح لمعلومات فلكية من قبل منسوبي الجامعة.
يذكر أن محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية هي محمية طبيعية تقع في شمال المملكة العربية السعودية، وهي المحمية الأكبر في الشرق الأوسط من المحميات الملكية الست من حيث المساحة؛ إذ تبلغ مساحتها 130,700 كم، ورابع أكبر محمية برية في العالم، وتقع ضمن حدودها ثلاث مناطق طبيعية، هي: الخنفة والطبيق وحرة الحرة.