أكدت اللجنة الوطنية لمنتجي الدواجن باتحاد الغرف السعودية، أهمية التسويق الإلكتروني في تطوير منظومة التسويق الزراعي، وضرورة توجيه وتشجيع المزارعين على استخدام المنصات والتطبيقات الإلكترونية لتسويق منتجاتهم، تماشيًا مع مستهدفات رؤية 2030.
جاء ذلك خلال اجتماعٍ اللجنة الدوري مع عددٍ من شركات إنتاج الدواجن الأساسية في إنتاج الدجاج اللاحم وبيض المائدة.
تقنيات حديثة في عمليات التسويق
أوصى الاجتماع بضرورة استفادة المنتجين من التقنيات الحديثة في عمليات التسويق، واستخدام التطبيقات الإلكترونية، لتقليل التكلفة على المنتج والمستهلك، حيث تُسهم في ربطهم بمنافذ البيع المختلفة، مما يساعدهم على فتح قنوات تسويقية جديدة، والتعرف على متطلبات المستهلك، بالإضافة إلى ضبط آلية سياساتهم التسويقية المتبعة، مشيرًا إلى أن استخدام بعض التطبيقات في تسويق منتجات الدواجن، ساعد المستهلكين في الحصول على منتجاتٍ بأسعارٍ منخفضة بنسبة تصل لـ 20%.
وأوضحت اللجنة أن التسويق الإلكتروني للمنتجات الزراعية يُسهم في تحقيق العديد من الفوائد والعائدات بالنسبة للمزارعين، منها، توفير الوقت والجهد والمال، وتخفيض التكاليف، والإسهام في إيجاد بدائل وخيارات متعددة وحرية في الاختيار، كما يساعد التسويق الإلكتروني على خفض الأسعار وتعزيز المنافسة، ورفع كفاءة البيع والتسويق، فضلًا عن تحسينه للتواصل الفعّال مع الشركاء والعملاء، والقدرة على ضبط جودة المنتج والنقل والتخزين.
وتولي وزارة البيئة والمياه والزراعة اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة التسويق الزراعي، من خلال توجيهها، وتشجيعها المزارعين على ضرورة الاتجاه نحو التسويق الإلكتروني، وتعمل الوزارة باستمرار على رفع الكفاءة التسويقية للمنتجات الزراعية، من خلال تقليل سلاسل الإمداد التسويقية، وتشجيع المزارعين والمنتجين على تسويق منتجاتهم عبر المنصات والتطبيقات الإلكترونية، تحقيقًا لأرباحٍ أكبر، وتوفيرًا للوقت والجهد.
وأنشأت الوزارة مؤخرًا شركة لتسويق المنتجات الزراعية السعودية بالتعاون مع اتحاد الغرف السعودية، تحفيزًا للإنتاج الزراعي، وتحقيقًا للربط الإلكتروني بين الأسواق والحيازات الزراعية في المملكة، وتطوير الصناعات التحويلية للمنتجات الزراعية، فيما قدمت دعما مباشرا للمزارعين والمستثمرين، لتأسيس أكثر من 19 مركزًا للخدمات التسويقية والصناعات التحويلية للقطاع الخاص بعدة مناطق، من خلال توفير الدعم والتمويل من قبل صندوق التنمية الزراعية.
