DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

صحيفة «ذي هيل» تتوقع حرب أهلية أمريكية

صحيفة «ذي هيل» تتوقع حرب أهلية أمريكية
صحيفة «ذي هيل» تتوقع حرب أهلية أمريكية
الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن (رويترز)
صحيفة «ذي هيل» تتوقع حرب أهلية أمريكية
الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن (رويترز)

قالت صحيفة «ذي هيل» الأمريكية: إن الحزبين الديمقراطي والجمهوري نجحا دون قصد في تحويل الولايات المتحدة إلى دولة غير المعقولة، لافتة إلى أن أكثر من 75% من المواطنين يعتقدون أن حرباً أهلية تلوح في الأفق.

وبحسب مقال لـ «هارولان أولمان»، فأصبح النظام السياسي مستقطبًا للغاية ومتشددًا من قبل اليمين واليسار المتطرفين، بما جعل الحكومة غير قادرة للعمل، والدستور لا يحقق أهدافه.

اتجاه خاطئ

تابع الكاتب يقول: يعد بحث مكتب التحقيقات الفيدرالي عن منزل الرئيس السابق ترامب في «مار إيه لاغو» وخطاب الرئيس بايدن في فيلادلفيا الذي يشيطن مؤيدي الأول دليلاً غير مسبوق على الحالة المؤسفة للاتحاد.

وأضاف: ليس من قبيل الصدفة أنه لم يحدث في أي وقت آخر في التاريخ الأمريكي أن أصبح الرئيس السابق والحاليّ والكونجرس الحاليّ والمحكمة العليا في مثل هذه المكانة المتدنية لدى أغلبية كبيرة من مواطنيها.

وأردف قائلًا: يعتقد أكثر من 75% من الأمريكيين أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ، نصفهم يرى أن حربًا أهلية تلوح في الأفق.

الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب (رويترز)

فشل حكومي

نبه مقال الكاتب إلى أن أغلب المكاتب والهيئات الحكومية فشلت في القيام بواجبها، مشيرًا إلى أن أحد أسباب هذا التفكك والانقسام؛ تعيين الإدارات المتعاقبة أعدادًا متزايدة من الموالين والمساهمين في الحملات والأيديولوجيين بمناصب رئيسية، لعقدين على الأقل من الزمان، بدلًا من الأشخاص الأكفاء حقًا.

وأضاف: لأسباب لا حصر لها، استولى المتطرفون على الحزبين السياسيين، ومضى يقول: يمكن للأزمات، مثل "بيرل هاربور"، أن توحد أمة شديدة الانقسام، لكن الأزمات الأخرى مثل جائحة كورونا، حيث مات عدد من الأمريكيين أكثر من الذين قتلوا في المعركة في كل معركة خاضتها البلد، زاد من الانقسام بيننا.

غياب التسويات

يواصل الكاتب: لقد تغلبت عمليات التسوية والكياسة على الخلافات السياسية السابقة. لكن هذين العنصرين مفقودان في العمل، وأوضح أن الديموقراطيين والجمهوريين يختلفون بعنف أحيانًا حول كل قضية تقريبًا، ويعتبر الكثيرون الآخرين أشرارا.

واستطرد: كما سقط الأمن القومي والسياسة الخارجية في حالة من الفوضى منذ حرب العراق الثانية وكارثة أفغانستان التي استمرت 20 عامًا.

وختم الكاتب مقاله قائلا: تتمثل أهداف استراتيجية الأمن القومي الحالية في احتواء وردع، وفي حالة نشوب حرب، هزيمة الصين وروسيا، ومع ذلك، فشلت الاستراتيجية في تحقيق الهدفين الأولين ولا يمكنها تحقيق الثالث.