تعتزم إيران مقاضاة شركة التكنولوجيا الأمريكية ميتا، بتهمة "التحريض" فيما يتعلق بالاحتجاجات المناهضة للحكومة في البلاد. وقال نائب وزير الداخلية الإيراني مجيد مير أحمدي، أمس الإثنين، إن "شبكتي إنستجرام وواتس أب للتواصل الاجتماعي (وهما من منصات ميتا)، متورطتان في نشر مواد تحريضية وتعريض أمننا القومي للخطر كجزء من عمليات المؤامرة التي يحيكها لنا أعداؤنا "، وفقا لوكالة أنباء مهر الإيرانية. وقال أحمدي إن الأمن القومي الإيراني "خط أحمر".
منع التواصل ونشر معلومات ومقاطع عن الاحتجاجات
وألقت إيران باللوم في الاحتجاجات - التي اندلعت في البلاد بسبب وفاة فتاة خلال احتجازها - على مؤامرة أجنبية بقيادة الولايات المتحدة. وبعد فترة قصيرة من المظاهرات التي اندلعت قبل أكثر من ثلاثة أسابيع، قيدت الحكومة الإيرانية الوصول للإنترنت بشكل مكثف، لاسيما حجبها أيضا لمنصتي إنستجرام و واتس أب اللتين تحظيان بشعبية جارفة في إيران. وأرادت الحكومة الإيرانية منع التواصل بين المتظاهرين وكذلك منع نشر معلومات ومقاطع فيديو عن الاحتجاجات. ونجحت مساعي الحكومة الإيرانية لفترة من الوقت، ولكن سرعان ما تمكن المواطنون من العثور على قنوات أخرى لنشر مقاطع الفيديو الخاصة بهم من خلالها.