أشار مسؤولون إلى إن عدد القتلى من ضحايا العاصفة الاستوائية "جوليا" ارتفع إلى 14 على الأقل، أمس الإثنين، مع تأكّد سقوط قتلى في السلفادور وهندوراس، إذ صاحبت العاصفة أمطار غزيرة على مساحات كبيرة من أمريكا الوسطى وجنوب المكسيك.
ورصدت السلطات في السلفادور مقتل 9 أشخاص حتى صباح الإثنين، بسبب جوليا، بينهم 5 جنود، بينما أجلي 830 شخصًا على الأقل، وألغت السلطات في كل من السلفادور وجواتيمالا الدراسة يوم الإثنين.
وأكد مسؤولون في هندوراس سقوط 5 قتلى، بينهم امرأة تبلغ من العمر 22 عامًا، لاقت حتفها يوم الأحد بعد أن جرفتها مياه الفيضانات، وشابة وطفل في الرابعة من عمره، انقلب بهما قارب بالقرب من حدود نيكاراجوا مساء السبت.
ووصلت العاصفة جوليا إلى اليابسة يوم الأحد على ساحل نيكاراجوا بالبحر الكاريبي، قبل عبورها إلى المحيط الهادي.
العاصفة متجهة نحو جواتيمالا
وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إن العاصفة تحركت اليوم الإثنين باتجاه الشمال الغربي، بسرعة 24 كيلومترًا في الساعة على طول ساحل السلفادور باتجاه جواتيمالا.
وقدر المركز، الذي مقره ميامي، أن أقصى سرعة للرياح المصاحبة لجوليا تبلغ حاليًّا نحو 56 كيلومترًا في الساعة، ويقع مركزه على بعد 56 كيلومترًا شمال شرق بويرتو سان خوسيه في جواتيمالا، على ساحل المحيط الهادي.
وبدأت شدة العاصفة تهدأ مساء الإثنين، وبيَّن المركز أن الأمطار الغزيرة قد تتسبب في فيضانات وانهيارات طينية، بينما قالت السلطات في هندوراس إن 9200 شخص يبحثون عن ملاجئ.
وفي نيكاراجوا، تسببت العاصفة في انقطاع الكهرباء عن مليون شخص، وأدت الأمطار الغزيرة والفيضانات إلى إجلاء قسري لأكثر من 13 ألف أسرة.
