فعَّل مركز الإرشاد الجامعي بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل «اليوم العالمي للصحة النفسية»، من خلال إقامة معرض مصاحب ورسائل توعوية ومقالات إعلامية، وتقديم خدمات للطلبة ومنسوبي الجامعة في بهو الكليات الصحية، شملت استخدام أجهزة قياس لمستويات التوتر لدى المستفيدين، والمقاييس وكرسي الاسترخاء.
وذكرت مديرة المركز د. عبير الرشيد، أن الاحتفال يهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الصحة النفسية لدى الأفراد؛ كون الصحة النفسية تتخطى مسألة علاج الاضطرابات؛ لتحقيق السعادة والرفاه النفسي والاستمتاع بجودة الحياة، ومن هذا المنطلق وتفعيلًا لدور المركز؛ كونه جهة اختصاص نفسية أكاديمية تم تفعيل هذا اليوم، من خلال إقامة معرض قدّم عدة خدمات لمنسوبي الجامعة، من طلاب وأعضاء هيئة تدريس وموظفين، مثل خدمات التوعية والاختبارات والمقاييس.
وأضافت د. الرشيد إن الطالب الجامعي عندما يملك وعيًا عاليًا بأهمية الصحة النفسية سوف يسعى للحصول على خدمات مركز الإرشاد الجامعي الذي سيوفر له بالتأكيد الخدمة اللازمة في سرية تامة، وعلى أيدي متخصصين مهرة، وسيعالج من الأمور ما يساعد في رفع جودة الحياة لديه وفي تحسين أدائه الأكاديمي بالتبعية.
ولفتت النظر إلى أن كثيرًا من المشاكل الأكاديمية التي تواجهنا، نجد أن شقّها الأساسي نفسي، وليس أكاديميًّا، وكلما كان لدى الطالب وعي مرتفع بالصحة النفسية، استقامت جوانب كثيرة من حياته سواء نفسية، أو أكاديمية أو اجتماعية أو أُسرية.
وأوضحت أن المركز يعقد عديدا من الورش التفاعلية والدورات التي تهم الطالب الجامعي، وتجاوزت أعداد المستفيدين الآلاف، وتهدف الورش لرفع مستوى الصحة النفسية وتفعيل الإرشاد الجمعي، وهو خدمة جديدة، تقدم لمجموعة من الطلاب الذين يعانون من مشكلة متماثلة، مثل ممارسة التدخين، وغيرها.
بحث متقدم
