أكد فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بالمنطقة الشرقية، الانتهاء من صب وتركيب كامل كمرات جسر تقاطع طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز بالدمام مع تقاطع طريق الملك عبدالله (الرياض)، والجدران الاستنادية في الجهتين الشمالية والجنوبية، إلى جانب الانتهاء من أعمال الردميات بين الجدران وصولا إلى طبقة القاعدة.
حواجز خرسانية
وأوضح فرع الوزارة، في رده على استفسار «اليوم» بشأن الجسر، أنه يجري العمل حاليًا على إنهاء أعمال صب البلاطة العلوية للجسر، والحواجز الخرسانية، متابعًا: يجري العمل على إنهاء أعمال طرق الخدمة الجانبية، وما يلي ذلك من أعمال وسائل السلامة المرورية، والإنارة لكامل التقاطع، ومن المتوقع الانتهاء من كامل الأعمال قبل نهاية العام الميلادي الجاري.
خطة زمنية وبيَّن أن العمل على كافة مشاريع الطرق يتم وفق خطة زمنية معتمدة؛ لضمان إنجازها وفق أرقى معايير ومواصفات الجودة والسلامة، مؤكدًا الحرص على الارتقاء بالخدمات المقدمة وتحسين جودة الطرق، وصولًا لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، بالصعود بالمملكة للمركز السادس عالميًا في مؤشر جودة الطرق بحلول عام 2030، والحفاظ على ريادتها عالميًا في مؤشر ترابط شبكاتها، مع مواصلة خفض الوفيات على الطرق للحد الأدنى أسوةً بأفضل التجارب العالمية.
فك الاختناقات
من ناحيتهم، قال عدد من المواطنين: إن الجسر سيجعل الحركة المرورية على الطرق أكثر انسيابية، فضلًا عن سهولة التنقل والحركة بين شبكة الطرق في الدمام، وتحسين جودة الطرق، ودفع عجلة التنمية في حاضرة الدمام، مؤكدين أن جسر طريق الأمير نايف من أهم الطرق الحيوية في مدينة الدمام؛ لدوره في فك الاختناقات المرورية.
تخفيف الضغط
وقال «صلاح الغوينم»: إن الجسر سيسهم في تخفيف الضغط على الطرق الأخرى، مثل طريق الملك فهد، والتقاطعات التي على مسارات هذا الطريق، علاوة على تحسين جودة الطريق، بما يتماشى مع جودة الحياة، وتحقيق الأهداف الإستراتيجية لدفع عجلة التنمية في حاضرة الدمام.
حركة مستمرة
وأوضح أن الإضافات الجديدة للطريق هي استكمال معالجة جميع التقاطعات على الطريق من شمال الدمام، حتى جنوب الدمام، وتوفير حركة مستمرة للمركبات على طول طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز.
تأخر التنفيذوذكر «إبراهيم القحطاني» أن تأخر تنفيذ الجسر تسبب في صعوبة التنقل بين الأحياء المجاورة عند بداية إنشائه، وإغلاق بعض الطرق على جانبي الجسر، إضافةً إلى إغلاق بعض المتاجر القريبة، موضحًا أن إنجاز الجسر سيسهم في الربط بين الأحياء المجاورة، وسيعيد الحركة الطبيعية التي كانت في السابق، وسيحقق انسيابية الحركة المرورية على هذا الطريق الحيوي.
سهولة الوصولوبيّن «عبدالله الشمراني» أن طريق الأمير نايف يبدأ من تقاطع طريق الخليج وحتى طريق الظهران «دون توقف»، وبالتالي فإنه سيساعد في سهولة الوصول إلى المراكز والأسواق التجارية على هذا الطريق، مشيرًا إلى أن الطريق يعتبر أكثر حركة مما كان عليه في السابق؛ نظرًا لوجود العديد من الأماكن الهامة والحيوية، التي يسهل الوصول لها، إضافةً إلى العديد من الجهات الحكومية والمستشفيات القريبة لها.
بحث متقدم
