DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

علاج محتمل لداء السكري يعتمد على «بيات الدببة الشتوي»

علاج محتمل لداء السكري يعتمد على «بيات الدببة الشتوي»
علاج محتمل لداء السكري يعتمد على «بيات الدببة الشتوي»
الدببة لديها ما يمنحها قوة دفاع طبيعية ضد السكري رغم نمط حياتها - مشاع إبداعي
علاج محتمل لداء السكري يعتمد على «بيات الدببة الشتوي»
الدببة لديها ما يمنحها قوة دفاع طبيعية ضد السكري رغم نمط حياتها - مشاع إبداعي

إذا أكل الإنسان عشرات الآلاف من السعرات الحرارية في اليوم، زاد وزنه وقلّت حركاته، والنتائج الصحية ستكون كارثية إذ ستؤدي للإصابة بداء السكري، ولكن الأمر مع الدببة يختلف. لطالما كان العلماء في حيرة من أمرهم لماذا لا يؤدي هذا السلوك نفسه إلى الإصابة بمرض السكري في الدببة الرمادية، حتى الآن.

من خلال إطعام الدببة في فترة السبات بماء العسل، اكتشف باحثون في جامعة ولاية واشنطن أدلة وراثية لكيفية سيطرة هذه البروينات على الأنسولين، بحسب موقع مجلة "ناشيونال جيوجرافيك".

وقال تقرير بالموقع أن النتائج المنشورة في مجلة iScience، تشير إلى تحسن علاجات مرض السكري للأشخاص.

كيفية الإصابة بداء السكري

الأنسولين هو هرمون موجود في معظم الثدييات وينظم مستويات السكر في الدم، على سبيل المثال عن طريق إخبار الكبد والعضلات والخلايا الدهنية بامتصاص سكر الدم، وهو مصدر للطاقة، ولكن إذا دخل الكثير من سكر إلى مجرى الدم، فإن الخلايا ستتوقف عن الاستجابة بمرور الوقت وتصبح مقاومة للأنسولين.

هذا هو السبب الرئيسي لمرض السكري من النوع 2، وهو مرض يمكن أن يؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية والعمى.

ويعاني حوالي 1 من كل 10 أمريكيين، أو حوالي 37 مليون شخص، من مرض السكري من النوع الثاني، ومع ذلك، على عكس البشر، يمكن للدببة أن تتحكم بشكل غامض في مقاومة الأنسولين، بتشغيلها وإيقافها مثل المفتاح.

التجربة على الدببة

قام الباحثون بسحب مصل الدم من ستة دببة أشيب - تتراوح أعمارهم بين 5 و13 عامًا - في مركز WSU Bear، وهو منشأة بحثية في بولمان، واشنطن. جمع الباحثون الأنسجة الدهنية للدببة التي استخدموها في زراعة مزارع الخلايا في المختبر.

ويقول المؤلف المشارك في الدراسة بلير بيري، وهو باحث ما بعد الدكتوراه في الجامعة: "إنها تمنحنا طريقة لاختبار الأشياء التي لا يمكننا القيام بها في دب كامل النمو".

وساعدت هذه التجربة الفريق على تضييق سر التحكم في الأنسولين لدى الدببة: 8 بروتينات رئيسية يبدو أن لها دورًا فريدًا في بيولوجيا الدب، وتعمل إما بشكل مستقل أو معًا لتنظيم الأنسولين أثناء السبات.

ويؤكد بيري: نظرًا لأن البشر يتشاركون معظم الجينات مع الدببة، فإن فهم دور هذه البروتينات الثمانية يمكن أن يعلم العلماء المزيد عن مقاومة الأنسولين البشري.