بدأت الحكومة الفرنسية اليوم الأربعاء، إصدار أوامر للعاملين بأحد مستودعات الوقود التابعة لشركة "إكسون موبيل" بالعودة للعمل، إذ تسعى جاهدة لتأمين إمدادات البنزين بعد إضرابات استمرت أسابيع، لكنها تخاطر باندلاع صراع أوسع مع النقابات العمالية.
وقالت الحكومة إنها تلزم العاملين في مستودع جرافينشون في بورت جيروم، الذي تديره وحدة إيسو فرانس التابعة لإكسون، باستئناف العمل، بينما لا يزال إضراب الكونفدرالية العامة للشغل مستمرًا، رغم اتفاق بين الإدارة ونقابات أخرى بخصوص الأجور.
وطلبت الكونفدرالية العامة للشغل دعمًا من العمال في قطاعات أخرى، وكانت هناك مؤشرات على حدوث ذلك بعد أن ذكر ممثل لنقابة عمالية أن بعض العاملين في محطات الطاقة النووية التابعة لشركة الكهرباء الفرنسية "إي.دي.إف"، استأنفوا الإضراب المرتبط بالأجور، الأمر الذي عطل أعمال صيانة ما لا يقل عن خمسة مفاعلات نووية.
إلزام الموظفين الضروريين بالعمل
قالت وزارة الطاقة: "في ضوء الإضراب الذي قام به بعض موظفي بورت جيروم، في نورماندي، بدأت الحكومة في إلزام الموظفين الضروريين بالعمل لتشغيل المستودع. ويبدأ طلب الإلزام اليوم".
وقالت الكونفدرالية العامة للشغل إنها ستطعن على إخطارات طلبات الإلزام بالعمل أمام المحكمة بمجرد استلامها.