سرطان الثدي يعد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء بعد سرطان الجلد، يصيب سرطان الثدي كلاً من الرجال والنساء، إلا أنه أكثر شيوعًا بين النساء، إذ تصاب واحدة من بين كل 12 امرأة بسرطان الثدي.
يُعتبر شهر أكتوبر، هو شهر التوعية بسرطان الثدي، إذ تقام فعاليات عالمية ومحلية لتوعية النساء بعوامل الخطورة التي تزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي، وطرق الوقاية منه، وأهمية الكشف المبكر.
وتحت عنوان "رايتك وردي" أطلقت وزارة الصحة السعودية حملتها لشهر أكتوبر الوردي للتوعية بالكشف المبكر ومكان توفر الخدمة، وتوفير خدمة متكاملة لمكافحة سرطان الثدي من الكشف إلى العلاج.
ساعد الدعم الكبير للتوعية بسرطان الثدي وتمويل الأبحاث على إحداث تقدم في تشخيص سرطان الثدي وعلاجه، وزادت معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي.
قل عدد الوفيات المرتبطة بهذا المرض بشكل منتظم، ويرجع ذلك في الأغلب إلى عدد من العوامل، مثل الكشف المبكر، واتباع طريقة علاج جديدة تراعي حالة كل مريض، والارتقاء بمستوى فهمنا لطبيعة هذا المرض.
أهم الأعراض التي تنذر بسرطان الثدي
كتلة في الثدي تختلف عن الأنسجة المحيطة.
تغير في حجم الثدي أو شكله أو مظهره.
تغير في الجلد الموجود على الثدي، مثل الترصُّع.
الحلمة المقلوبة حديثة الظهور.
تقشر أو تيبسًا أو تساقطًا في المنطقة المصطبغة من الجلد المحيط بالحلمة (الهالة) أو جلد الثدي.
احمرار جلد الثدي أو تنقيره، مثل جلد البرتقالة.
أسباب الإصابة بسرطان الثدي
ووفق موقع "مايو كلينك" يبدأ سرطان الثدي عادةً مع الخلايا الموجودة في القنوات المنتجة للحليب (السرطان اللبني العنيف)، ويمكن أن يبدأ سرطان الثدي أيضًا في الأنسجة الغُدِّيَّة التي يُطلق عليها اسم الفصيصات (السرطان الفصيصي الغزوي)، أو في خلايا أو أنسجة أخرى داخل الثدي.
ولقد حدد الباحثون العوامل المرتبطة بنمط الحياة، والعوامل الهرمونية، والبيئية التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ولكن لا يوجد سبب وراء إصابة بعض الأشخاص بالسرطان على الرغم من عدم وجود أي عوامل خطر تحيط بهم.
