قال صاحب السمو الأمير د. بندر بن عبدالله بن مشاري مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية إن التحول الرقمي سينتقل من خدمة الفرد "مواطن أو مقيم"، في مجال الخدمات المكتبية، إلى تحد آخر، وهو تقديم الخدمة الميدانية، موضحًا أن الهم الأكبر لوزارة الداخلية هو حفظ الأمن وتحقيق السلامة، بجميع أنواعها.
الذكاء الاصطناعي في العملية الأمنية
وبين أن رجال وزارة الداخلية منتشرون من خلال خدماتهم في الأمن العام، والجوازات، والدفاع المدني، وحرس الحدود، وباقي القطاعات في أماكن مختلفة، وأن السؤال الأهم في الوقت الحالي، هو كيفية إدخال رجال الأمن في التحول الرقمي، ليصبح رجل الأمن قادر على الوصول للمعلومة، دون الحاجة للكتابة على ورق، أو الذهاب إلى مكتب لتسجيل بيانات، بل يصل إلى المعلومة في الوقت المناسب، ويستفيد من الذكاء الاصطناعي في دعم العملية الأمنية.
المواطن.. رجل الأمن الأول
وأشار إلى المصطلح الذي بدأ ينتشر في كثير من الأوساط، وهو توظيف التقنية في جعل المدن أكثر أمانًا، وأكثر ذكاءً، وتحقيق الأمن دون الحاجة إلى وجود رجل أمن في كل مكان، وتوظيف الكاميرات، والذكاء الاصطناعي، وإشاعة مفهوم أن المواطن هو رجل الأمن الأول، وتشجيع المجتمع على المشاركة في العملية الأمنية، من خلال الوسائل الرقمية؛ وأن ذلك هو السبيل لرفع مستوى الأمن بشكل حضاري.