أكد الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، أن إستراتيجية دعم الاتحادات الرياضية تهدف إلى تطوير القطاع الرياضي من خلال تنظيم عمل الاتحادات، وتأسيس بنية داعمة لها لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الدوري الخامس للقطاع الرياضي، الذي عُقد أمس في مقر الوزارة بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض، حيث تحدث الأمير عن الإستراتيجية، مبيناً أنه بعد إطلاقها في شهر أكتوبر 2021 أُعلن عن نتائج التقييم التشغيلي الذي اشتمل على متغيرات من حيث الهيكل التنظيمي لـ54 اتحاداً.
3 عوامل رئيسية
وأشار إلى أن عملية التقييم التشغيلي للإستراتيجية اشتملت على 3 معايير رئيسة، هي (الإستراتيجية والأهداف والتنظيم والحوكمة والتنفيذ)، موضحاً أن المرحلة الأولى للتقييم التشغيلي للاتحادات حققت مستهدفات عدة، أبرزها هيكل تنظيمي معتمد، خطة إستراتيجية معتمدة، مؤشرات أداء، مدير تنفيذي ومدير مالي متفرغان.
التقييم الشامل
وأوضح أنه سيُعلَن خلال المدة المقبلة عن نتائج التقييم الفني للاتحادات، حيث تشمل معايير الحوكمة والأداء الرياضي والمشاركات الرياضية والاقتصاد والثقافة والسياحة.
وأتم: «الدعم والاهتمام الذي يحظى به القطاع الرياضي من مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد -حفظهما الله- أسهم في تقدم ورفعة الرياضة السعودية على الصعيد العالمي».
الفعاليات الكبرى
وأجاب الأمير فهد بن جلوي في سؤال «الميدان» عن مواصلة استضافة الأحداث الرياضية القارية والعالمية، قائلا: «ما في شك الفعاليات الكبرى في آسيا وصلنا إليها، فلدينا أسياد 2034 ودورة الألعاب الآسيوية للصالات والفنون القتالية 2025، ودورة الألعاب الشتوية الآسيوية 2029، أما بالنسبة لكأس آسيا فنعلن بشكل رسمي طلب ملف الاستضافة ونتمنى كسب هذا الملف».
طموح يناطح عنان السماء
وأتم الأمير فهد: «طموحنا هو الوصول لمستوى إداري عال ومتقدم لجميع الاتحادات للتسهيل من عملية تنفيذ المستهدفات العامة للإستراتيجية».
