تواصل الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" التزامها بدعم خطة التحول الاقتصادي الجريئة والطموحة التي وضعتها المملكة والمتمثلة في (رؤية 2030)، التي تفتح آفاقًا واسعة لتعزيز الاقتصاد المحلي والقدرات التجارية للمملكة في مختلف قطاعات الصناعة.
إضافة إلى حضورها العالمي في أكثر من (50) دولة حول العالم و(64) منشأة عالمية للتصنيع والمواد المركبة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا والأميركتين.
تفاصيل إطلاق مبادرة نساند لشركة سابك السعودية
ومن خلال دعم الشركات المحلية في المملكة تؤدي "سابك" دورها في تحفيز الاقتصاد الوطني والمساعدة في تحقيق الرؤية التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من ازدهار المملكة في المستقبل.
وسعيًا إلى تحقيق طموحات وحدة المحتوى المحلي وتطوير الأعمال، واستكمالاً لرحلتها للاستثمار في المحتوى المحلي التي انطلقت في يناير 2017م، بادرت "سابك" إلى إطلاق مبادرة (نساند) والتي تُعد أول برامجها المتكاملة للتوطين، فيما تربط المبادرة بين القطاعين العام والخاص، وتساعد المنشآت الصغيرة والمتوسطة على بدء أعمالها مع تمكين الشركات الكبيرة ذات الخبرة من النمو بصورة أكبر، من خلال:
- دعم مبادرات الأعمال والمشتريات المحلية، ما يسهم في الحد من البطالة وتعزيز الناتج المحلي الإجمالي في المملكة
- دعم الصادرات من خلال التعاون الاستراتيجي مع هيئة تنمية الصادرات السعودية.
- تشجيع توطين المواد والخدمات، والحد من اعتمادنا على الواردات.
أهمية مبادرة نساند لشركة سابك السعودية
وتأتي الأهمية الجوهرية لمبادرة (نساند) ضمن برنامج "سابك" الخاص بتنمية المحتوى المحلي، كونها تربط بين القطاعين العام والخاص، وتساعد المنشآت الصغيرة والمتوسطة على بدء أعمالها، وتمكين الشركات الكبيرة ذات الخبرة من النمو بصورة أكبر.
ومن خلال دعم مبادرات الأعمال والمشتريات المحلية، حيث تدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتساعد في الحد من البطالة، بينما تعمل في الوقت ذاته على بناء القدرات المحلية وتعزيز الناتج المحلي الإجمالي الوطني.
أهداف مبادرة نساند لشركة سابك السعودية
وتهدف (نساند) إلى معالجة بعض التحديات التي يواجهها المستثمرون ورجال الأعمال، بدءًا من مرحلة بلوَرة الأفكار وصولاً إلى مرحلة التنفيذ. وسعيًا لتحقيق هذه المبادرة، تعتمد (نساند) على (4) ركائز تشمل:
- انتماء: بوابة توفر للمستثمرين ورجال الأعمال مساحة لاستكشاف الفرص واختبار جدواها وجاذبيتها، مما يمكنهم من تلقي دعم (سابك) من خلال برنامج "داعم". وتُقيم هذه الفرص على عدة أسس تتضمن: التأثير الاجتماعي والاقتصادي على المملكة والذي يشمل مساهمة الناتج المحلي الإجمالي في الاقتصاد الوطني وعدد فرص العمل المتوفرة وتحسين الميزان التجاري، مدى القدرة التنافسية على المدى الطويل واستدامة الفرصة التي تشمل حجم السوق المحلي والعالمي ومدى الربحية.
- داعم: يستهدف تنفيذ حزم الدعم المقترحة المحددة في بوابة "انتماء". وتختلف هذه الحزم من حيث الحجم تبعا لمستوى التأثير الاجتماعي والاقتصادي على المملكة. ويشمل الدعم المقدم من خلال داعم: توريد المواد والخدمات إلى (سابك)، وتوفير المنتجات من (سابك)، إضافة إلى الدعم التقني وتسويق تطبيقات المنتجات أو التقنيات، والتعرف على الممارسات العالمية في (سابك).
- تمكين التمويل: يهدف البرنامج إلى توفير التمويل للفرص الاستثمارية من خلال الجهات المعنية وذلك للفرص التي تدعمها مبادرة (نساند). وقد وقعنا مذكرات تفاهم مع العديد من الجهات المعنية لضمان توفير الدعم اللازم للفرص ذات الجدوى.
- مؤهل: يهدف برنامج مؤهل إلى تطوير القدرات التقنية والقيادية للقوى العاملة المحلية للفرص التي تدعمها مبادرة (نساند) أو للشركات التي تعتمدها وحدة المحتوى المحلي وتطوير الأعمال لضمان وجود القوة العاملة المناسبة لدى المستثمرين لتنفيذ الفرص بطريقة تنافسية ومستدامة.
ركائز مبادرة نساند لشركة سابك السعودية
وتعمل هذه الركائز الأربعة معًا لضمان نجاح (نساند)، حيث يتمثل الهدف بعيد المدى للمبادرة في تشجيع توطين المواد والخدمات، والحد في نهاية المطاف من الاعتماد على الواردات، ودعم الشركات المصنعة المحلية القادرة والمنافسِة مع تحفيز العمالة الوطنية، وقد ساعدت الركائز الأربعة والمناخ المناسب الذي وفرته في تشجيع تعزيز إسهام القطاع الخاص والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 11.7مليار ريال منذ بداية البرنامج أسهمت في توفير أكثر من 16 ألف وظيفة فرصة عمل للمواطنين حتى الآن.
واستكمالًا لهذه المسيرة، تساعد شراكات "سابك" العالمية وحضورها في أكثر من 50 دولة في اجتذاب الاستثمارات وجلب الخبرات الدولية إلى المملكة. إذ استطاعت من خلال هذه الجهود، تعزيز قدرات الصناعات المحلية على النمو والمنافسة وأحرزت تقدمًا كبيرًا في تمكين الاستثمار وخفض البطالة وزيادة إسهام المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي الوطني.
الفوائد المرجوة من مبادرة نساند لشركة سابك السعودية
ويحقق دعم الشركات المصنعة المحلية القادرة والمنافسِة وتحفيز العمالة الوطنية الذي تفخر وتعتز به "سابك"، العديد من الفوائد، خاصة على صعيد تعزيز المحتوى المحلي من خلال مبادرات مثل (نساند)، ومن هذه الفوائد إنشاء اقتصاد مستدام ومتنوع يرتكز على قوة عاملة محلية قوية، ما يؤدي بدوره إلى تحقيق القيمة المحلية في المملكة وتعزيز القدرة التنافسية العالمية.
وكانت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" قد بدأت رحلتها للاستثمار في المحتوى المحلي في يناير 2017م، عندما أنشأت وحدة المحتوى المحلي وتطوير الأعمال، بهدف وضع إطار لاستثماراتها في هذا المجال، والتزامها بتعزيز تحقيق القيمة محليًا. وتوفر الوحدة منصة لتحفيز الاستثمار في الاقتصاد السعودي من خلال دعم البرامج والمستثمرين ورجال الأعمال الذين يسعون إلى تحفيز النمو الاقتصادي في المملكة.
ويسهم المحتوى المحلي في تحقيق القيمة المضافة محليًا من خلال تطوير العمالة المحلية، وتعمل برامج المحتوى المحلي على بناء المهارات المحلية وتطويرها ودعم تحديد أولويات القوى العاملة المحلية والتصنيع المحلي، وقد صُممت هذه البرامج لتعزيز الاستثمار والتنويع الاقتصادي وتنمية القوى العاملة داخل المملكة.