DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

إنتل تعتزم تسريح 20 % من موظفيها وسط تباطؤ سوق الحواسب الشخصية | عاجل

إنتل تعتزم تسريح 20 % من موظفيها وسط تباطؤ سوق الحواسب الشخصية | عاجل
إنتل تعتزم تسريح 20 % من موظفيها وسط تباطؤ سوق الحواسب الشخصية | عاجل
إنتل تعتزم تسريح موظفيها وسط تباطؤ سوق الحواسب الشخصية
إنتل تعتزم تسريح 20 % من موظفيها وسط تباطؤ سوق الحواسب الشخصية | عاجل
إنتل تعتزم تسريح موظفيها وسط تباطؤ سوق الحواسب الشخصية
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»

كشف تقرير حديث، عن أن إنتل تخطط لخفض عدد موظفيها بالآلاف في محاولة لخفض التكاليف في مواجهة تباطؤ سوق الحواسب الشخصية العالمية.

وقال التقرير، الذي نشرته بلومبرج إن فرق المبيعات والتسويق في الشركة قد تشهد تخفيضات بنحو 20 % من الموظفين، وفقا لمصادر رفضت الكشف عن هويتها.

18 % تراجعا في مبيعات الحواسب الشخصية عالميا

ولم يتم الإعلان عن «التخفيض الكبير في عدد الموظفين» رسميًا، ولكن من المتوقع الإعلان عنه في غضون هذا الشهر، قبل وقت قريب من تقرير أرباح الربع الثالث لشركة أنتل في 27 أكتوبر. في عام 2016، عندما تم تسريح حوالي 12 ألف موظف.

ووفقا لآخر إحصاء في يوليو، يعمل لدى إنتل في الوقت الحالي، نحو 113.700 موظف.

وتأثرت شركات مثل لينوفو Lenovo و «إتش بي» HP و «ديل» Dell بانخفاض كبير في مبيعات أجهزة الكمبيوتر بسبب التضخم العالمي وعدم الاستقرار الجيوسياسي، كما أثر الانخفاض الحاد في الطلب على معالجات أجهزة الكمبيوتر بشكل سلبي على عائدات إنتل.

وتراجعت شحنات الحواسب الشخصية في جميع أنحاء العالم في الربع الثالث، مع انخفاض المبيعات الإجمالية بنسبة 18%، وفقًا لأرقام جمعتها «كاناليس» Canalys.

15 % انخفاضا متوقعا في إيرادات إنتل

وقدمت «آي دي سي» IDC نتائج مماثلة، حيث انخفضت المبيعات بنسبة تزيد عن 15 %، فيما أبلغت «جارتنر» Gartner عن انخفاض شحنات أجهزة الحاسب الشخصية بنسبة 19.6 % خلال نفس الربع.

وتضررت أسهم إنتل أكثر من شركات تصنيع الرقائق الأخرى حيث تكافح لاستعادة حصتها في السوق التي خسرتها لمنافسين مثل «إيه أم دي» AMD.

وفي وقت سابق من هذا العام، قالت إنتل إن مبيعات 2022 ستكون أقل بنحو 11 مليار دولار مما كانت تتوقعه، ويقال إن المحللين يتوقعون الآن انخفاضًا في الإيرادات في الربع الثالث بنحو 15 % كما أن هوامش إنتل في تراجع.

وتعهدت إنتل، بعد الربع الثاني من العام الجاري، بخفض النفقات وإجراء تغييرات أخرى لتحسين الأرباح. ومع ذلك، لا تزال الآفاق قصيرة الأجل ضعيفة.

إنتل فقدت مكانتها في تصنيع الرقائق

ولم تتعافى شركة تصنيع الرقائق بعد من تأثير قرار آبل Apple في عام 2020 بالابتعاد عن استخدام معالجات إنتل Intel في أجهزة كمبيوتر ماك Mac الخاصة بها واعتماد سيليكون آبل Apple المخصص بدلاً من ذلك.

كما فقدت مكانتها الرئيسية في تصنيع المعالجات الدقيقة لصالح «تي أس أم سي» TSMC و «سامسونج إلكترونيكس» Samsung Electronics.

ولمواجهة ظروف السوق وتعزيز الابتكار، تتطلع إنتل إلى بيع رقائق أكثر تقدمًا مدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى سوق مراكز البيانات وتعمل مع «تي أس أم سي» TSMC لبناء رقائق باستخدام عملية 5 نانومتر للمسبك التايواني.

كما تخطط إنتل أيضًا لبيع أسهم شركة «موبيل آي» Mobileye في مجال تكنولوجيا القيادة الذاتية في طرح عام أولي، تقدر قيمته بـ 30 مليار دولار.