DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«سينديكيشن بورو»: الاختفاء القسري سلاح "الأسد" ضد السوريين

«سينديكيشن بورو»: الاختفاء القسري سلاح "الأسد" ضد السوريين
«سينديكيشن بورو»: الاختفاء القسري سلاح
طفل سوري مثله مثل جميع أقرانه تسببت الحرب بضياع هويته ومستقبله- رويترز
«سينديكيشن بورو»: الاختفاء القسري سلاح
طفل سوري مثله مثل جميع أقرانه تسببت الحرب بضياع هويته ومستقبله- رويترز

لفت موقع «سينديكيشن بورو» إلى أن الاختفاء القسري يمثل أحد الأسلحة التي يستخدمها نظام بشار الأسد ضد السوريين.

وبحسب مقال لـ«فيصل اليافعي»، أصبح الاختفاء القسري بالنسبة لنظام الأسد أحد أسلحة الحرب ضد المواطنين السوريين.

تنسيق مطالب

مضى الكاتب يقول: منذ اندلاع الانتفاضة السورية قبل أكثر من عقد من الزمان، اختفى ببساطة عشرات الآلاف من السوريين، وأشار إلى أن عدد المختفين ربما وصل إلى 100 ألف، وعائلاتهم ليس لديها سوى فكرة خافتة عن مكان وجودهم أو ما إذا كانوا على قيد الحياة.

وأضاف: في محاولة لحل الأزمة، تسعى الأمم المتحدة الآن إلى أداة جديدة في شكل مؤسسة جديدة من شأنها تنسيق مطالبات السوريين داخل وخارج البلاد.

وتابع: في الوقت الحالي، يتم تقديم الأسئلة والمزاعم حول اختفاء الأفراد إلى مجموعة متنوعة من المنظمات غير الحكومية والمنظمات الإنسانية.

أحد مخيمات اللاجئين السوريين التي تسببت بها حرب نظام الأسد ضد شعبه- رويترز

فكرة غير ناضجة

يواصل الكاتب: لأن الحكومة لا تشارك المعلومات حول من هم في سجونها، لا توجد طريقة للتأكد من المفقودين، ولا لتقديم معلومات ودعم للأسر، ولا حتى لجمع معلومات كافية لتكون قادرة على مطالبة نظام الأسد بالسماح بالوصول إلى أماكن الاحتجاز.

وتابع: مع ذلك، في حين أن فكرة آلية جديدة كانت منتشرة عبر المؤسسات الدولية لبعض الوقت، وبينما تحظى الفكرة الآن بدعم على أعلى المستويات، حيث أصدر الأمين العام للأمم المتحدة تقريرًا يطرح الفكرة في أغسطس، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة باعتماد المجلس قرارا بشأن الآلية الأسبوع الماضي فقط، لا تزال فكرة لم تنضج بعد.

الجميع متورطون

أوضح الكاتب بمقاله أن المشكلة لن تكون في أنه لن يكون هناك أي تقدم في عملية البحث عن إجابات حول المفقودين، ولكن لأن معظم السلطة سيكون في أيدي النظام.

وأضاف: أي مؤسسة من هذا القبيل لن تعمل إلا حسب نزوة النظام السوري، وبالنسبة للسلطات، فإن حالات الاختفاء سلاح لن تتخلى عنه بسهولة، لأنه الأقوى لإسكات المعارضة.

وتابع: نظام الأسد ليس المجموعة الوحيدة على الأراضي السورية المتهمة بالاختفاء القسري.

واستطرد: لقد تورطت كل مجموعة تقريبًا من هيئة تحرير الشام إلى قوات سوريا الديمقراطية إلى تنظيم «داعش» بالطبع في ذلك، لكن العدد الهائل من الذين اختفوا كان في الأراضي التي يسيطر عليها النظام.