اكتمل نصاب الجلسة الثانية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، ولكن خارج قاعة الجلسة، ولم يدخل إلى القاعة العامة أكثر من 73 نائبًا، وذلك بعد المؤتمر الصحفي الذي عقده نائب «حزب الله» حسن فضل الله، والذي أعلن فيه موقف الحزب من تبني ترشيح النائب ميشال معوّض للرئاسة، معتبرًا إياه «تحديًا وهذا الأمر لن يؤدّي إلى إنتاج رئيس جديد».
إضافة إلى ذلك طالب النائب نعمة إفرام، بالوقوف دقيقة صمت على أرواح ضحايا الجيش في ذكرى 13 تشرين، وسط غياب نواب «التيار الوطني الحر» عن الجلسة، ما يؤكد بحسب معلومات «اليوم» أن «الشغور الرئاسي سيكون سيّد الموقف، والآتي سيكون أسوأ على لبنان فيما خص هذا الاستحقاق».
وفي التفاصيل، أعلن رئيس البرلمان النيابي اللبناني نبيه بري رفع الجلسة إلى الخميس المقبل في 20 الجاري.
بعد الجلسة، قال نائب رئيس حزب القوات اللبنانية النائب جورج عدوان: «إننا جاهزون في أي لحظة لانتخاب رئيسًا للجمهورية، واليوم هناك أكثر من فريق غير جاهز لانتخاب رئيس، علمًا بأن الجهوزية كان يفترض أن تكون موجودة منذ الأول من أيلول».
وتابع: «حرام» في وضع البلد الحالي ألا نمارس كنواب مسؤوليتنا كما يجب، ولا عذر لعدم وجود مرشحين للكتل، ولا عذر لعدم طرح مرشح خياراته واضحة.
وأضاف عدوان: «نريد رئيسًا للجمهورية ينتشل لبنان من هذا الوضع ويغير الأحوال، ونرى بميشال معوض القدرة على إنجاز التغيير المنشود، وأدعو الكتل لتحديد خياراتها لتتمكن من مواجهة الرأي العام».
وختم مشددًا: «لا أرى ميشال معوض ضعيفًا، إنما يتمتع بالقوة ولو اكتمل النصاب كان سيسجل رقمًا جديدًا».