قال ألكسندر فينيديكتوف، نائب أمين مجلس الأمن الروسي، أمس الخميس: إن قبول انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي الذي تتزعمه الولايات المتحدة سيكون كفيلًا بتصعيد الصراع في أوكرانيا إلى حرب عالمية ثالثة، بينما حذرت ألمانيا من الاستخفاف بتهديدات موسكو النووية الروسية، مطالبة حلف الناتو بالاستعداد على نحو مناسب لذلك.
وبعد ساعات فحسب، من إعلان الرئيس فلاديمير بوتين رسميا ضم ما يصل إلى 18% من أوكرانيا في 30 سبتمبر، أعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي عن مسعى مفاجئ للحصول على عضوية عبر مسار سريع في الحلف.
ومن المستبعد حصول أوكرانيا على العضوية الكاملة لأنه يتعيّن موافقة كل الأعضاء الثلاثين على ذلك.
ونقلت وكالة «تاس» عن فينيديكتوف قوله: «إن كييف تدرك جيدًا أن مثل هذه الخطوة ستعني تصعيدًا حتميًّا إلى حرب عالمية ثالثة».
فينيديكتوف، قال أيضا: إنه شعر بأن طلب أوكرانيا الانضمام للحلف يمثل دعاية لأن الغرب يدرك عواقب ذلك، ومضى يقول «الطبيعة الانتحارية لهذه الخطوة يفهمها أعضاء الحلف».
ودأب بوتين على انتقاد الولايات المتحدة لسعيها إلى توسيع الحلف شرقا، خاصة محاولتها كسب ود الجمهوريات السوفيتية السابقة مثل أوكرانيا وجورجيا اللتين تعتبرهما روسيا جزءًا من مجال نفوذها.
وحذر بوتين الغرب في 21 سبتمبر أنه لم يكن يراوغ حين قال: إنه مستعد لاستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن روسيا ضد ما اعتبره «ابتزازا نوويا».
بحث متقدم
