أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أنه تم إحباط جميع هجمات قوات كييف في اتجاه نيكولاييف-كريفوي روج، وقتل أكثر من 130 جنديًا أوكرانيًا.
ولفتت موسكو إلى أن قواتها قصف مراكز لقيادة الجيش الأوكراني ومنشآت للطاقة في مقاطعتي كييف وخاركيف بأسلحة عالية الدقة.
وقالت في بيان: إن القوات الروسية دمرت باستخدام صواريخ انطلقت من البحر مستودعات أسلحة وعتاد عسكري قدم من دول غربية بمقاطعة لفيف.
وتابعت: في اتجاه كراسنو ليمان، تصدت القوات الروسية بدعم من المدفعية إلى القوات الأوكرانية، وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، حيث تم القضاء على أكثر من 120 جنديًا أوكرانيًا وتدمير 5 مركبات قتالية مدرعة و4 شاحنات صغيرة و4 سيارات، وإجبار القوات الأوكرانية على التراجع.
تطورات ساحات المعارك
تضيف الوزارة الروسية: كما استهدفت القوات الجو-فضائية خلال الساعات الماضية عشرات النقاط التي تتمركز فيها القوات الأوكرانية بالإضافة إلى المعدات والآليات العسكرية، كذلك أسقطت مقاتلة أوكرانية من نوع «سو-24» و15 طائرة مسيرة.
وأعلنت كييف في وقت سابق اليوم أن قواتها المسلحة استعادت السيطرة على 600 تجمع سكني في الشهر المنصرم، بينها 75 في خيرسون و43 في دونيتسك في الشرق حيث تقع أوبتين وإيفانجراد.
وذكرت وزارة إعادة دمج الأراضي المحتلة مؤقتا عبر موقعها الإلكتروني «لقد زادت مساحة الأراضي الأوكرانية المحررة بشكل كبير».
ولم يتسن لـ«رويترز» التأكد على الفور من التقارير المتعلقة بالتطورات في ساحات المعارك.
وتصف موسكو الحرب على جارتها أوكرانيا بـ«عملية عسكرية خاصة» لنزع سلاح بلد تهدد تحركاته باتجاه الغرب أمن البلاد، فيما قالت كييف وحلفاؤها: «إن ما يحدث هو غزو غير مبرر».
حملة موسكو العسكرية
ذكر تحديث للاستخبارات البريطانية «أن حملة موسكو العسكرية في أوكرانيا بشكل عام لا تزال تتعرض لانتكاسات على يد القوات الأوكرانية على طول الأطراف الشمالية والجنوبية من خط المواجهة، في ظل نقص حاد في الذخيرة والأفراد».
وأضافت «أن روسيا تستهدف باخموت في محاولة للاستيلاء على كراماتورسك-سولفيانسك في منطقة دونيتسك في الشرق»، إحدى المناطق التي أعلنت موسكو ضمها رغم أنها لا تسيطر عليها بالكامل.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب عبر مقطع فيديو في ساعة متأخرة أمس الخميس: إن القتال «الوحشي» مستمر هناك.
واتهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتقاعس في الدفاع عن حقوق أسرى حرب أوكرانيين، وحثها على إرسال مهمة لمعسكر في الشرق الذي تحتله روسيا.
