منحت وزارة التعليم، فرصة إكمال الدراسة بالانتساب، للمنقطعين لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات، ومَن فقد شهاداته الدراسية ولم يجدها، وذلك بإجراء اختبار تحديد مستوى، يوضح مستوى الطالب، وذلك في جميع مراحل التعليم العام.
مذكرة تفسيرية
وأوضحت المذكرة التفسيرية للائحة التقويم أنه يتم تحديد المستوى للطالب المنقطع، الذي لم يحصل على فرصة التعليم النظامي، أو المنقطع عن الدراسة مدة لا تقل عن ثلاث سنوات، باختباره في الصف الدراسي المناسب لعمره، وإذا لم يجتز الاختبار، يتم اختباره في صف أدنى وهكذا، حتى يتم تحديد الصف المناسب له.
طلب القبول
وأوضحت أن الطالب، الذي يتقدم بطلب قبوله بالدراسة في أي صف، يُجرى له اختبار تحديد مستوى في بداية العام الدراسي في مقررات بالصف الذي يسبقه، على أن يكون قد بلغ السن المحددة لهذا الصف، ويتجاوز عن ذلك بنقص ثلاثة أشهر، وتطبق نفس الآلية في كل الصفوف من مراحل التعليم العام.
ضوابط السن
وبيّنت أنه يؤخذ تعهد على ولي أمر الطالب، الذي يجرى له اختبار تحديد المستوى، بأن يلتحق ابنه بالدراسة في حالة اجتيازه الاختبار، ويجرى اختبار تحديد المستوى في المدارس، التي يتم التوجيه لها من قبل إدارة التعليم، وبعد استكمال إجراء البرنامج التقويمي للطالب، يخير بين الالتحاق منتظمًا أو منتسبًا، مع مراعاة تطبيق ضوابط السن، ويمكن إعادة اختبار تحديد المستوى مرة أخرى للطالب بعد عام دراسي من إجرائه، ويكون اختبار تحديد المستوى صالحا لسنة الاختبار فقط.
تنويع الخيارات
وقال المشرف التربوي د. موسى السلامي: إن التسهيلات التي تقدم للمتعلمين بإعطائهم الفرصة لإكمال مسيرتهم التعليمية في مختلف الظروف، ومراعاة تنويع الخيارات أمامهم، من أهم الإستراتيجيات، التي تسهم في تطوير القوى البشرية، وتمكنهم من الوفاء بمتطلبات سوق العمل، وإن هذه التنظيمات تضمن للطلاب التطوير المستمر وعدم التوقف عند حد معين.
جودة المخرجات
وأضاف: يأتي ذلك ضمن الاستثمار في الإنسان، الذي يعتبر رأس المال الحقيقي، الذي يوفر المزيد من التطوير للعمل والجودة في المخرجات، لأن التمكين وتطوير القدرات يسهل الإبداع، وينعكس على تحقيق الأهداف في مختلف المحاور، سواء المالية، أو على مستوى العمليات أو تحقيق رضا العملاء.
سوق العمل
من جهتها، أكدت التربوية وعود التكرور أن تحديد المستوى للمنقطعين يساعد الفرد في الحصول على الشهادة بجميع المراحل، اعتمادًا على ثقافة ومستوى الفرد التعليمية، وبالتالي يتمكن من الالتحاق بالمرحلة التعليمية المناسبة، وفق ما يتم تحديده من اختبارات لتحديد مستوى الطالب، وبناء عليه يكمل الطالب رحلة تعليمه للحصول على شهادة دراسية تساعده في الانخراط في سوق العمل، أو يتمكن من الحصول على تدريب منته بالتوظيف في الكثير من المجالات، التي تتطلب الشهادات الدراسية كمتطلب أساسي للعمل.
زيادة الوعي
وأكملت: بشكل عام مع هذه الفرصة يزداد الوعي بضرورة إكمال الدراسة بين شرائح المجتمع، بدايةً من مراحل التعليم العام، وحتى المرحلة الجامعية، التي من شأنها زيادة الدخل المادي للشخص.