كشفت نتائج، استطلاع حديث عن أن 55 % من الموظفين يفضلون العمل عن بُعد إلى حد ما، إما بنظام هجين أو العمل عن بُعد كليًا.
وبينما وافق 58 % على أن مساهماتهم كانت ستصبح ذات قيمة أكبر إذا كانوا شاركوا في الاجتماع شخصيًا بدلاً من حضورهم افتراضيًا، يشعر 47 % بالعزلة مقارنة بمن شاركوا في الاجتماع شخصيًا.
شروط لتصبح «الاجتماعات الهجينة» أكثر إنتاجية
وأشارت نتائج استطلاع «لوجيتيك» بشأن «الاجتماعات الهجينة» إلى أن 51 % من الموظفين، يرون أن الاجتماعات الهجينة، تشعرهم أن لديهم فرصًا أقل لبناء علاقة وطيدة مع الآخرين المشاركين في الاجتماع.
وفي حين يوافق 75 % من المستطلع آراؤهم على أن الاجتماعات الهجينة ستكون أكثر إنتاجية إذا كان لدى جميع المشاركين فرصة متساوية للحديث والمساهمة بآرائهم، يرى 59 % ممن شاركوا شخصيًا في الاجتماعات الهجينة أنهم يميلون إلى الانخراط أكثر مع المشاركين الموجودين في نفس الغرفة.
وكشف الاستطلاع عن الدور الحاسم لتكنولوجيا مؤتمرات الفيديو في حل مشكلة المشاركة المتكافئة في هذه الاجتماعات، إذ اتفق 77 % من الموظفين، على أن الاجتماعات الهجينة تكون أكثر جاذبية عند استخدام أنظمة المؤتمرات عبر الفيديو التي يكون فيها مخرجات الصوت والفيديو ذات جودة عالية، ما يوجب على المؤسسات، ضمان وصول الموظفين إلى الوسائل التكنولوجية المهمة، بما في ذلك الاتصال القوي بالشبكة وأجهزة مؤتمرات الفيديو.
ورأت لبنا إيمنشال المسئولة في «لوجيتك»، أن أجهزة غرف الاجتماعات وسماعات الرأس الشخصية وكاميرات الويب هي عناصر مهمة للجودة الشاملة والاستفادة من اجتماعات الفيديو، مستطردة: وفي بيئة العمل الهجينة التي تتزايد يوميا، فإن هناك العديد من الجوانب الرئيسية التي يجب على الشركات مراعاتها لتمكين التعاون السلس وتعزيز المشاركة وتحقيق التكافؤ بين المشاركين في الاجتماع الافتراضي ونظرائهم في غرفة الاجتماعات
