DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ناشيونال إنترست: بيلاروسيا ومولدوفا قد تتحولان لجبهات جديدة في حرب أوكرانيا

ناشيونال إنترست: بيلاروسيا ومولدوفا قد تتحولان لجبهات جديدة في حرب أوكرانيا
ناشيونال إنترست: بيلاروسيا ومولدوفا قد تتحولان لجبهات جديدة في حرب أوكرانيا
رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو - رويترز
ناشيونال إنترست: بيلاروسيا ومولدوفا قد تتحولان لجبهات جديدة في حرب أوكرانيا
رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو - رويترز

تساءلت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية عما إذا كانت بيلاروسيا ومولدوفا ستكونان الجبهتين التاليتين في حرب أوكرانيا.

وبحسب مقال لـ"يوجين تشوسوفسكي"، فإن تصعيد الحرب الروسية في أوكرانيا يمكن أن يتَّخذ بُعدَين مهمّين، يتعلق أحدهما بحجم الصراع، إذ يسعى الكرملين إلى التعبئة العسكرية كما يهدّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام أسلحة أكثر تدميرًا، بما في ذلك الأسلحة النووية.

حسابات متغيرة

وأضاف الكاتب: البُعد الآخر هو نطاق الحرب، والتي يمكن أن تجذب الدول الأخرى مباشرة إلى الصراع. بيلاروسيا ومولدوفا جارتان لأوكرانيا من أكثر المرشحين احتمالًا للانجرار إلى الحرب.

وأردف: من المؤكد أن علاقة بيلاروسيا بالنزاع في أوكرانيا ليست جديدة. فقد خدمت بيلاروسيا كنقطة انطلاق رئيسية للقوات الروسية التي هاجمت كييف في بداية الغزو، واستضافت القوات والأصول الروسية على أراضيها منذ ذلك الحين.

وتابع: مع ذلك، لم يرسل لوكاشينكو القوات البيلاروسية مباشرة إلى أوكرانيا، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى أن مثل هذه الخطوة لن تحظى بشعبية كبيرة في بيلاروسيا، وقد واجه الزعيم البيلاروسي بالفعل احتجاجات كبيرة ضد حكمه.

واستطرد: مع ذلك، فإن حسابات لوكاشينكو بشأن إشراك بيلاروسيا بشكل مباشر في أوكرانيا قد تتغير.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث إلى نظيره البيلاروسي ألكسند لوكاشينكو- رويترز

مقدّمات تدخّل

ومضى يقول: أثار نجاح أوكرانيا في استعادة الأراضي كجزء من هجماتها المضادة الأخيرة والهجوم على جسر القرم مخاوف في مينسك بشأن احتمال قيام كييف بنشاط عسكري ضد البلاد، إذ صرح لوكاشينكو بأن الضربات على أراضي بيلاروسيا لا تُناقش فقط في أوكرانيا اليوم، ولكن يجري التخطيط لها أيضًا.

وأضاف: إذا تعرَّضت مواقع داخل بيلاروسيا بالقرب من الحدود الأوكرانية للهجوم، فقد يكون ذلك مقدمة لتوجيه التدخل البيلاروسي.

وتابع: على أقل تقدير، زادت بيلاروسيا بالفعل من تسليم الأسلحة والمعدّات العسكرية الأخرى لروسيا بينما زاد لوكاشينكو من حدة الخطاب التحريضي ضد أوكرانيا.

غزو وشيك

وأوضح المقال أن هذا لا يعني بالضرورة ان غزوًا عسكريًا روسيًا لمولدوفا بات وشيكًا.

ومضى يقول: من المؤكد أن روسيا لديها اليد الطولى في أوكرانيا، وفتح جبهة جديدة في مولدوفا لن يؤدي إلا إلى ممارسة ضغط أكبر على القوات الروسية المنهكة.

وتابع: لكن مولدوفا قد تكون عُرضة لعدد من تكتيكات الحرب المختلطة من موسكو، بما في ذلك إثارة الاحتجاجات واستهداف البنية التحتية للطاقة، إذ أجبرت الضربات الصاروخية الأخيرة في أوكرانيا البلادَ على خفض إمدادات الكهرباء إلى مولدوفا بنسبة 30%.

وأضاف: في ظل الوجود العسكري الروسي في ترانسنيستريا، لا يمكن استبعاد المشاركة المتزايدة في أوكرانيا.