أكد الكاتب والناقد المسرحي عباس الحايك أن عروض مسرح المونودراما سادت في الآونة الأخيرة، وأصبح لا يخلو منها مهرجان مسرحي على مستوى العالم العربي والعالم.
وأشار إلى أن مسرحيات المونودراما باتت أشبه "بموضة مثيرة"، وذلك خلال ورقة بعنوان "المونودراما، خصائصها، وإشكالية التلقي" التي ألقاها خلال "المقهى المسرحي" الذي أقامته لجنة المسرح في جمعية الثقافة والفنون بالدمام، بحضور مجموعة من المهتمين بفنون المسرح.
عوامل جذب للمونودراما
وقال الحايك إن العمل في عروض المونودراما صار يغري الكثيرين بدء من الكاتب حتى الممثل الذي يجد فيها فرصة لاختبار قدراته الأدائية واستعراضها.
وأضاف أن عروض المونودراما تغري المخرج الذي يضع كل إمكاناته في تدريب ممثل واحد بدلًا من الجهد الذي يُبذل في تدريب طاقم تمثيلي في المسرحيات متعددة الشخصيات.
وأشار إلى أن رواج المونودراما دفع الباحثين المسرحيين إلى التنظير لهذا النوع المسرحي الذي لم يكن سائدا ولا معتنى به.
وتطرق الحايك، في ورقته البحثية، إلى معنى كلمة المونودراما والمونولوج، وعن الظهور الأول والثاني لها وحضورها في الوطن العربي، وفي الخليج العربي.
وتناول الحايك "إشكالية الوحدانية في المونودراما"، وخصائصها من ناحية الكتابة والتمثيل والإخراج، إضافة إلى إشكالية التلقي في مسرح المونودراما.