تسبب محتجون في التشويش على قمة الصحة العالمية في برلين اليوم الأحد بإطلاق إنذار حريق، وبعد ذلك صعد المستشار الألماني أولاف شولتس إلى المنصة لإلقاء اللوم في الحادث على نشطاء المناخ. وقال السياسي من الحزب الاشتراكي الديمقراطي: "لذلك نحن نناقش القضايا الملحة. ضغط شخص ما على إنذار الحريق. وهو لا يدعم حقا نقاشنا". وأضاف شولتس: "هنا يقومون ببعض الاحتجاجات حول المناخ وأشياء من هذا القبيل". ثم استمر المؤتمر، وتم إيقاف تشغيل إنذار الحريق بعد وقت قصير.
وكان هذا الاضطراب هو الأحدث في سلسلة من الاحتجاجات البارزة في أوروبا ضد سياسات الحكومة بشأن تغير المناخ في الأيام القلائل الماضية. وفي برلين، تجمع نشطاء المناخ للاحتجاج أمام فندق برلين حيث يعقد المؤتمر الصحي. ولصق بعضهم أنفسهم على الأرض أمام الفندق أو على الأبواب الأمامية. وتدور القمة، من بين أمور أخرى، حول مكافحة جائحة فيروس كورونا ومكافحة شلل الأطفال.