DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

لقاح الإنفلونزا خلال الحمل.. 92 % تقليلا لفرص تنويم الأطفال بعد الولادة

المضاعفات تودي بحياة 650 ألف شخص سنويا

لقاح الإنفلونزا خلال الحمل.. 92 % تقليلا لفرص تنويم الأطفال بعد الولادة

أكد مختصون، أهمية تطعيم الإنفلونزا الموسمية للسيدات الحوامل، والذي يقلل من تنويم أطفالهن في المستشفى بعد ولادتهم بنسبة تصل إلى 92 % مقارنة بأطفال الحوامل اللاتي لم يتلقين اللقاح خلال فترة الحمل، مشيرين إلى أن المضاعفات تودي بحياة 650 ألف شخص على مستوى العالم، سنويا.
السلالات الجديدة
وأوضح استشاري طب الأسرة مدير مركز جلمودة لطب الأسرة د. سلطان العنزي، الحاجة للتطعيم سنويا في فصل الشتاء ضد الإنفلونزا الموسمية لأن الفيروسات تتغير باستمرار ونتيجة هذا التغير من الممكن أن تنتشر سلالات مختلفة كل عام، لذلك فإن اللقاحات، تحدث بشكل مستمر، كل سنة لكي تتصدى لهذه السلالات المنتشرة والأكثر شيوعا، كذلك ليكتسب متلقي اللقاحات سنويا مناعة ضد السلالات الجديدة، وننصح بأخذ اللقاح كل سنة قبل بداية الموسم.
الفئات الأكثر حاجة
وأضاف أن المرأة الحامل، من الفئات ذات الأولوية لتلقي الجرعة، حماية لها ولطفلها حتى عمر 6 أشهر. وهناك دراسات وجدت أن إعطاء تطعيم الإنفلونزا للحوامل يقلل من تنويم الأطفال في المستشفى بعد الولادة مقارنة بالنساء الحوامل اللاتي ولدن ولم يأخذن التطعيم خلال فترة الحمل، بالإضافة إلى أهمية تطعيم الأطفال من عمر 6 أشهر إلى عمر 5 سنوات قبل بداية الموسم، كذلك من يعانون من الربو يوصى وبشدة لهم أن يتلقون التطعيم بشكل سنوي ومستمر.
الممارسون الصحيون
وبين أن أي شخص معرض للإصابة بالإنفلونزا الموسمية ولكن الأكثر عرضة، هم الممارسون الصحيون والعاملون في المنشآت الصحية ودور الرعاية، والأكبر من 50 سنة، والحوامل والأطفال الصغار الأقل من 5 سنوات، والمصابون بالسمنة، ومن لديهم أمراض مزمنة كالسكري والقلب والكلى والكبد، والمصابون بأمراض تسبب نقص المناعة.
تقليل الإصابة
وأردف قائلا: ننصح للوقاية من الإنفلونزا الموسمية والتقليل من انتشار العدوى بأخذ اللقاح بشكل سنوي، وغسل اليدين دائما بالماء والصابون، وتجنب لمس الوجه والأنف والعينين، بالإضافة إلى تغطية الفم والأنف بالمناديل أثناء العطاس، وتنظيف الأسطح التي يكثر اللمس حولها، لمنع انتقال الفيروس عند لمس الأسطح، وتجنب مخالطة المرضى الذين تظهر عليهم أعراض الإنفلونزا.
أنواع عدة
وذكر استشاري طب الأسرة مدير مركز الحويلات لطب الأسرة د. إبراهيم القرشي أن لقاحات الإنفلونزا أنواع كثيرة، لكن الأكثر استخداما نوعان، الأول: يعطى عن طريق العضل من عمر 6 أشهر فما فوق، والآخر يعطى عن طريق رذاذ الأنف للأصحاء من عمر سنتين إلى عمر 49 سنة.
آثار جانبية
وأضاف أن أعراض الإنفلونزا، التي تظهر بعد التطعيم، قد تكون نتيجة الآثار الجانبية، وهي آثار بسيطة بسبب أن الجسم يكون مناعة ضد هذه الفيروسات، وتذهب هذه الأعراض خلال يومين، والاحتمال الآخر أن يكون المستفيد أصيب بعدوى بكتيرية وليس إنفلونزا فيروسية، والاحتمال الثالث أن يكون الإنسان مصابا في وقت التطعيم ولم تظهر عليه الأعراض إلا بعد تلقي الجرعة، أو خلال 14 يوما من أخذ التطعيم، لأن الجسم لا يكون مناعة كاملة إلا بعد هذه المدة.
وبين د. إبراهيم أن لقاح الإنفلونزا لا يحمي من الإصابة بفيروس كورونا لأن كلا منهما فيروس مختلف ومستقل عن الآخر، لكن مهم للإنسان أن يأخذ اللقاح لأن لقاح الإنفلونزا يحمي من أعراضها ومشكلتها أنها متقاربة جدا من أعراض فيروس كورونا.
وقال: إن إحصائية منظمة الصحة العالمية تنص على أن مضاعفات الإنفلونزا الموسمية تودي بحياة ما يقارب 650 ألف شخص سنويا، وتتضمن المضاعفات: التهابات الجيوب الأنفية والالتهاب الرئوي والتهاب القلب أو الدماغ، وفي حين أخذ التطعيمة فإن المريض يكون محميا من العدوى بنسبة تتراوح بين 60 إلى 80 %.
تحديث التطعيم سنويا لمواجهة السلالات الجديدة