أنهت أمانة محافظة الأحساء، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة «الهيئة العامة للنقل - هيئة تطوير المنطقة الشرقية»، كافة الدراسات المطلوبة لمشروع النقل العام بالحافلات في حاضرة الأحساء «المرحلة الأولى»، واستكملت الإجراءات والدراسات اللازمة، ورفعها للهيئة العامة للنقل؛ لاعتماد المشروع، الذي سيتم البدء به بعد اعتماده وإتمام الإجراءات النظامية لذلك.
ذهاب وإياب
وأوضح أمين الأحساء م. عصام الملا أن الدراسة خلُصت لاقتراح 7 مسارات في كلا الاتجاهين «ذهاب - إياب»، بأطوال إجمالية تبلغ حوالي 222 كيلو مترًا، مرورًا بأغلب المحاور الرئيسية في الحاضرة، بما يشمل طريق العقير، وطريق الملك عبدالعزيز، وطريق الرياض، وطريق الملك خالد، وطريق الملك عبدالله، وطريق الملك سلمان، وطريق الظهران، وشارع عين نجم، وطريق الأمير نايف، وطريق الأمير فيصل بن فهد، وغيرها من الطرق الأخرى.
محطات إيواء
وكشف م. الملا أن الأمانة انتهت من دراسة مشروع توريد وتركيب محطات إيواء الركاب للمشروع، والتي سيتم إنشاؤها في كافة المحاور الرئيسية، بما يزيد على 100 محطة، بتصاميم هندسية متعددة، حسب الاحتياج، بتصميم يتوافق مع الهوية الأحسائية.
أنظمة متطورة
من جهته، أشار وكيل الأمين للمشاريع م. هشام العوفي إلى أن المشروع مرتبط بالإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، والتي تُركز على تطوير البُنى التحتية، وإطلاق المنصات والمناطق اللوجستية، وتطبيق أنظمة تشغيل متطورة، وتعزيز الشراكات بين المنظومة الحكومية والقطاع الخاص، مبينًا أن أهداف المشروع تتضمن 3 عناصر، هي تأسيس شبكة للنقل العام بالحافلات في الأحساء؛ لتكون مستدامة، تلبّي الاحتياج، آمنة، مترابطة، ذات تكلفة مقبولة، قابلة للتوسع، إضافةً إلى وضع تصور لأولويات المسارات المستقبلية على شبكة النقل العام بالحافلات في الحاضرة، ووضع خطة للموارد التشغيلية للخدمة، ويشمل ذلك شبكة خطوط مسارات خدمة النقل العام بالحافلات، ونقاط التوقف، وعدد الحافلات لكل مسار.
مسار ثنائي
وتابع: من أبرز مسارات الحافلات «مسار وسط الهفوف التاريخي» من خلال المسار الثاني في اتجاه الذهاب، والذي ينطلق من مواقف سيارات مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة، مرورًا بطريق الملك خالد وصولًا لجامعة الملك فيصل، وفي اتجاه العودة ينطلق من الجامعة مرورًا بطريق الملك عبدالعزيز، ووصولًا لمواقف سيارات مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة، وتم اقتراح 3 مواقع لمحطات الركاب بطريق الملك عبدالعزيز، ومثلها بطريق الملك خالد.
بحث متقدم
