DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«مجاهدي خلق»: مؤامرة الملالي لاغتيال معارضين إيرانيين «مفضوحة»

غضب شعبي واسع على جريمة «إيفين»

«مجاهدي خلق»: مؤامرة الملالي لاغتيال معارضين إيرانيين «مفضوحة»
«مجاهدي خلق»: مؤامرة الملالي لاغتيال معارضين إيرانيين «مفضوحة»
داعم للمحتجين الإيرانيين يرفع صورة الشابة مهسا أميني من العاصمة الإيطالية روما - د ب أ
«مجاهدي خلق»: مؤامرة الملالي لاغتيال معارضين إيرانيين «مفضوحة»
داعم للمحتجين الإيرانيين يرفع صورة الشابة مهسا أميني من العاصمة الإيطالية روما - د ب أ

خرج أنصار منظمة «مجاهدي خلق» في احتجاجات واسعة بكبرى العواصم الأوروبية رفضًا لجريمة نظام الملالي الجديدة، بحق معتقلين سياسيين ومزدوجي الجنسية، والسعي لاغتيالهم بإضرام النيران في سجن «إيفين» سيئ السمعة، ووصفوا تلك المؤامرة بـ«مخطط مكشوف ومفضوح».

وفور ورود أنباء الحريق فی سجن إيفين بالعاصمة طهران وسيناريو الملالي المتوقع لقتل السجناء، بدأ الإيرانيون من أنصار منظمة «مجاهدي خلق» مظاهرات بمدن مختلفة حول العالم استنكارًا لتلك المؤامرة، مطالبين المجتمع الدولي بدعم الانتفاضة ووقف أعمال القتل التي يرتكبها النظام في الداخل.

صوت الإيرانيين

وأوصل أنصار المقاومة في برلين ولندن وهامبورج وروما وستوكهولم وأوسلو وبروكسل، خلال مظاهراتهم، صوت الشعب الإيراني للإطاحة بنظام الملالي إلى أسماع العالم.

فيما أهابت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة، بالشباب في طهران الإسراع في مساعدة الأسر التي ذهبت إلى سجن إيفين والتعاون لإنقاذ حياة السجناء الذين يواجهون الحريق وإطلاق النار.

وقال شاهد لوكالة «رويترز»: إن جميع الطرق المؤدية إلى سجن إيفين أغلقت أمام حركة المرور، وهناك الكثير من سيارات الإسعاف، وما زلنا نسمع دوي طلقات نارية، في حين ذكر شاهد آخر «أن عائلات السجناء تجمعوا أمام المدخل الرئيسي للسجن».

وأضاف: «أستطيع أن أرى نارًا ودخانًا، وكذلك الكثير من القوات الخاصة».

ودعت الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي لحقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي التدخل فورًا للحيلولة دون ارتكاب النظام مجزرة بحق المعتقلين.

حشد في العاصمة البلجيكية بروكسل تضامنًا مع الإيرانيين العزل بمواجهة نيران الملالي - د ب أ

غضب الشعب

دخلت الانتفاضة الشعبية يومها الحادي والثلاثين، بعد مقتل الشابة الكردية مهسا أميني على يد ما تسمى بـ«شرطة الأخلاق»، على الرغم من التعبئة الحاشدة للقوات القمعية، بوقت شهدت فيه أحياء مختلفة من طهران، بما في ذلك صادقية، طهران بارس، نازي آباد، شهر ري، قلعة حسن خان (مدينة قدس)، ومدن يزد وأصفهان وهمدان ودهدشت وخرم آباد وساري وشاهين شهر وياسوج وأورمية ومهاباد ومريوان وبندر عباس وجزيرة كيش وتبريز وغيرها من المدن، مظاهرات واشتباكات للشباب مع القوات القمعية للنظام.

واندلعت مظاهرات أهالي أصفهان في ساحة ولي عصر وبهارستان ومنطقة طوقجي، في وقت انسحبت فيه عناصر الأمن التي ترتدي ملابس مدنية من أمام المحتجين في شارع آل أحمد، وهو ما حدث في خرم آباد عندما هاجم المحتجون سيارة للقوات القمعة وهم يرددون شعارات «الموت للديكتاتور»، وقاموا بالاشتباك مع عناصر الباسيج.

قمع المنتفضين

في مدينة شاهين شهر، أضرم الإيرانيون النار في دراجة نارية لفرد من الباسيج، فيما أصيب عدد من المحتجين بجروح جراء هجوم القوات القمعية، وفي تبريز، حشد النظام كل قواته لقمع المنتفضين، لكن الشباب ردوا بمظاهرة ليلية واشتبكوا مع عناصر خامنئي عند تقاطع شارع خطيب.

وقالت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) في منشور على الإنترنت: «إن 240 شخصًا لقوا حتفهم في الاضطرابات، بينهم 32 قاصرا»، مضيفة «إن 26 من قوات الأمن لقوا حتفهم وتم اعتقال نحو 8 آلاف شخص في احتجاجات في 111 مدينة وبلدة ونحو 73 جامعة».

وكان من بين القتلى فتيات أصبح موتهن دافعًا جديدًا لتفجر مزيد من المظاهرات المطالبة بإسقاط نظام ولاية الفقيه.

وخرجت مظاهرات دعا لها نشطاء أمس الأول السبت في مدينة أردبيل بشمال غرب البلاد احتجاجًا على مقتل أسر بناهي، وهي فتاة من الأقلية الأذرية قالوا: «إنها تعرضت للضرب حتى الموت على أيدي قوات أمن الباسيج».