عاجل
DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

توقعات بالانهيار.. هل أصبحت أفغانستان على شفا حرب أهلية؟

توقعات بالانهيار.. هل أصبحت أفغانستان على شفا حرب أهلية؟
توقعات بالانهيار.. هل أصبحت أفغانستان على شفا حرب أهلية؟
عناصر من حركة طالبان في العاصمة الأفغانية كابول - رويترز
توقعات بالانهيار.. هل أصبحت أفغانستان على شفا حرب أهلية؟
عناصر من حركة طالبان في العاصمة الأفغانية كابول - رويترز

ذكر موقع «مودرن دبلوماسي» الأمريكي أن حربا أهلية تختمر في أفغانستان وحكم حركة طالبان على وشك الانهيار.

وبحسب مقال نُشر في الموقع، توقع حمد الله محب مستشار الأمن القومي السابق لأفغانستان أن النظام ليس على وشك الانهيار فحسب، بل على شفا حرب أهلية.

كوارث متتالية

وأوضح محب أنه «منذ سقوط كابول، التي اتسمت بانسحاب الغرب الفوضوي، تعيش أفغانستان كارثة تلو الأخرى»، مؤكدًا أن البلاد تواجه حاليًا انهيارًا اقتصاديًا وشيكًا، حيث يعيش أكثر من 95% من الناس تحت خط الفقر، بزيادة قدرها 65% منذ عام 2021.

وأشار مستشار الأمن القومي السابق لأفغانستان إلى أن احتمال نشوب حرب أهلية وشيكة سيؤدي إلى تفاقم هذه المشاكل الإنسانية، مما يجعل أفغانستان واحدة من أسوأ حالات الانهيار للظروف الإنسانية في العالم، إن لم تكن أسوأ، قائلاً إن أفغانستان شهدت حربًا أهلية من قبل، ولكن لم يحدث ذلك خلال أزمة الغذاء والبيئة والاقتصاد.

فرص أخيرة

يرى محب، الذي عمل سفيراً لأفغانستان لدى الولايات المتحدة خلال سنوات إدارة الرئيس باراك أوباما أن فرص طالبان في تجنب حرب شاملة تتلاشى كل يوم.

وتابع المقال: قد تكون مجموعة الـ 20 في الشهر المقبل واحدة من الفرص الأخيرة لإعادة تقييم ما يعنيه عدم اتخاذ أي إجراء بالنسبة للشعب الأفغاني العادي، وفي حين أن القوى العالمية لا تعترف رسميًا بالحوار الحكومي الدولي مع طالبان، فقد تم بذل جهد دولي كبير للإفراج عن المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، وبالتحديد من قبل الولايات المتحدة.

توقعات بانهيار حركة طالبان ودخول أفغانستان حرب أهلية - رويترز

حضانة الجماعات المتطرفة

«مودرن دبلوماسي» أشارت إلى أنه على الرغم من هذه الجهود والرغبة الأمريكية في الإيمان بوعود طالبان، فإن جميع المعلومات المتاحة تشير إلى أن أفغانستان أصبحت حضانة لجميع أنواع الجماعات المتطرفة، بينما تثبت أيضًا أن النسخة الثانية من الحركة تتجاهل القيم الإنسانية مثل حكامها القدامى.

وأكد كاتب المقال إلى أن تصريحات الدعم لطالبان التي أعربت عنها الصين، وتأييد استيلائها على كابول، دفعت العديد من المحللين إلى توقع استئناف التطورات المتوقفة مثل مبادرة الحزام والطريق التي تقودها بكين.

وتابع: حتى أولئك الذين كانوا أكثر حماسًا لاستيلاء طالبان على السلطة، مثل باكستان، اضطروا إلى الاعتراف بأنهم يكافحون لإدارة ملايين اللاجئين الأفغان الذين يلجأون حاليًا إلى بلادهم.

وأردف: وخارج حدود باكستان، فإن احتمال حدوث أزمة لاجئين عالمية، أو زيادة المخاطر الأمنية، من شأنه أن يشكل تحديًا ملحوظًا.

أطر عمل جديدة

مضى الكاتب قائلاً: أدى استرضاء الغرب لمروّجي الإرهاب إلى ترك العالم أكثر خطورة وانقسامًا، فبدلاً من تكرار الأخطاء القديمة، مثل استئناف المحادثات مع طالبان من قبل المسؤولين الأمريكيين، يجب علينا استغلال الفرص، مثل مجموعة الـ 20، للاعتراف بأن تجاهل هشاشة حكم الحركة لا يحمي المصالح الغربية ولن يوقف التهديدات الأمنية.

واختتم: يجب علينا عدم العمل مباشرة مع طالبان ولكن مع الجهات الفاعلة على مستوى القاعدة التي يمكن أن تساعد في بناء أطر عمل تتحدث إلى الشعب الأفغاني.