سرطان البروستات المرض الخبيث الأكثر شيوعا لدى الرجال، فكل عام يتم تشخيص إصابة حوالي 56254 رجلاً بهذه الحالة.
وأوضح مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، أن ما يجعل سرطان البروستاتا صعبًا بشكل خاص، هو أنه غير مرتبط بشكل واضح بأي عوامل خطر يمكن الوقاية منها، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
ويمكن أن يساعد تناول الطعام المناسب في تقليل مخاطر تطور الحالة، وقال الدكتور بول إيتنجر الطبيب في عيادة لندن العامة إن الطماطم والليكوبين المتوفر في جلود الطماطم، تعمل كمضاد للأكسدة، لذلك قد تكون مفيدة للوقاية من سرطان البروستاتا.
صلصة الطماطم
وفقًا دراسة حديثة نشرتها جامعة كاليفورنيا الأمريكية، فإن حصتين من صلصة الطماطم أسبوعيًا ارتبطت بانخفاض بنسبة 20% في خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
وذكرت نتائج الدراسة أن الطماطم مصدر جيد لمضادات الأكسدة لإحتوائها على الليكوبين، الذي يحيد الجذور الحرة ويقلل الضرر التأكسدي للخلايا.
وطهي الطماطم بالقليل من الزيت يزيد من امتصاص اللايكوبين مقارنة بالطماطم النيئة أو عصير الطماطم، ولهذا أوصت بتناول منتجات الطماطم المطبوخة مرتين على الأقل في الأسبوع، وفقًا لـ"ديلي إكسبريس".
مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا
الطماطم ليست هي الغذاء الوحيد الذي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، فقد أكد الدكتور إيتنجر أن هناك احتمال أن يكون الرمان والقرنبيط والملفوف والبروكلي وفول الصويا والبقوليات مفيدة أيضًا.
وأظهرت بعض الدراسات أن زيادة الوزن أو السمنة تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا ، لذلك تناول نظام غذائي متوازن هو مجرد واحد من تدابير نمط الحياة التي يمكن أن تساعد كما أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة بريغهام ومستشفى النساء.
وفي دراسة نُشرت في المجلة الأوروبية لطب المسالك البولية، خلصت إلى أن الالتزام بنمط حياة صحي كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 45%.