ما بين التخوف من تأثير الهاتف على صحة الأطفال وتركيزهم، إضافة لسهولة اختراق خصوصياتهم، وبين التوجه بالسماح لهم باستخدامه لمساعدتهم في التواصل مع العالم ومواكبة التكنولوجيا والاطلاع على المعلومات المفيدة، يأتي تساؤل يشغل بال الكثير من الآباء: "ما السن المناسب للسماح لهم باستعمال الهاتف المحمول.. والضوابط التي يمكن اتخاذها في حال شراء هاتف؟".
متى تسمح لطفلك باقتناء هاتف؟
يوضح موقع "AOK" الألماني الطبي، أن رغبة الأطفال في امتلاك هاتف خلوي خاص تبدأ في سن الـ11 وهو أمر منطقي، إذ غالبًا ما يريد الأطفال -خاصة في فترة المراهقة- الحصول على استقلالهم عن طريق هاتف خاص، إضافة إلى انبهارهم في ذلك العمر بالهواتف الحديثة والأشكال الجديدة التي تظهر بشكل مستمر منها.
ويورد أنه لا مانع من السماح لطفلك باقتناء هاتف في هذا السن، مع مراعاة ألا تبالغ في شراء نوع حديث أو مرتفع السعر، فكلما كان غالي الثمن جذب إليه أعين المتمردين واللصوص، والأهم هو أن يكون الهاتف من النوع الصلب الذي لا ينكسر بسرعة، لأن الأطفال يركضون ويلعبون كثيرًا.
Rich kids and Indomie generation one side
Legends which was your first phone pic.twitter.com/Im6C4fkPjX— Na†⊙ (@TweetsByNatu) October 8, 2022
إضافة لذلك فإنه من المهم أن يكون الهاتف قابلًا للتتبع، وتحديد موقعه عن طريق الـ جي بي إس، حتى تكون دائمًا على اطلاع بحركة طفلك.
تعليمات على الطفل اتباعها قبل الحصول على هاتف
قبل أن تشتري هاتفًا لطفلك تأكد أن تحذره من عمليات الشراء داخل التطبيقات خصوصًا الألعاب.
ويجب أن تتفق معه على عدم تحميل أو اقتناء أي شيئ عبر الهاتف إلا بعد التشاور مع أحد الوالدين، ومن أجل تربية الأبناء على تحمل المسؤولية يوصي الخبراء بضرورة إشراك الأطفال في دفع تكاليف الهاتف ولو بمبلغ بسيط عن طريق ادخارهم من مصروفهم، الأمر الذي قد يدفع الأطفال للتفكير مليًا قبل التورط في استخدام الهاتف بشكل مضر
ثم عليك الاتفاق مع طفلك على ضوابط لاستخدام الهاتف وأوقات لذلك وكن دائمًا على اطلاع باستخدامه للهاتف، حتى لا يدخل على مواقع محظورة أو غير مناسبة أو يتورط في عمليات شراء ضارة عبر الإنترنت.
Phones without social media? Is this new trend saving kids? https://t.co/zTbHJXRmGY #Kids #CellPhone #SocialMedia #OnlineSafety #DigitalParenting pic.twitter.com/hRsQgWaW69— Gabb Wireless (@GabbWireless) October 13, 2022
غير هذا فإن على الآباء توعية أبنائهم فيما يخص حماية بياناتهم الشخصية، ليعرفوا ما حدود البيانات الشخصية التي لا يمكن لهم إرسالها لأحد، حتى لا يتم استخدام تلك البيانات في خداع طفلك.