صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس على مخطط استيطاني جديد في مدينة القدس المحتلة.
ويتضمن المخطط الاستيطاني الجديد بناء مئات الوحدات الاستيطانية على أراضي: شعفاط، وبيت حنينا، وبيت صفافا، والولجة، وعين كارم ولفتا، في مستوطنات "جيلو" و"كريات مناحيم" و"النبي يعقوب" و"رموت" و"رمات شلومو "وبسغات زئيف".
ويهدف المخطط إلى إجراء تغييرات جذرية في البنية التحتية في هذه المستوطنات، وربطها بما يطلق عليه "مشروع القدس الكبرى الاستيطاني"، وربط الأحياء الاستيطانية بمحور السكك الحديدية الخفيفة، وشبكة الطرق الاستعمارية التي تربط هذه المستوطنات مع شبكة الطرق الرئيسة غرب القدس وأراضي الـ 48، وربطها كلها مع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة والأحياء الشرقية من القدس المحتلة.
ويعد القانون الدولي الضفة الغربية والقدس الشرقية أراض محتلة، ويعد جميع أنشطة بناء المستوطنات هناك غير قانونية.