قال الكاتب عبد الناصر الكرت إن مركز «فناء الأول» الذي تعتزم وزارة الثقافة إطلاقه في مدينة الرياض بحي السفارات، سيكون له مكانة مهمة؛ لاحتضانه المفكرين والمبدعين، وسيصنع مناخًا محفزًا للموهوبين والناشئين، ما يتيح مساحة إبداعية لتوليد الأفكار الثقافية.
وأضاف الكرت، في بيان، أن المراكز الثقافية تمثل أحد عوامل تحقيق التنمية الثقافية المستدامة، وتصنع الإنسان فكريا وثقافيا من خلال برامجها ونشاطاتها كالندوات واللقاءات، بجانب المعارض الفنية، والورش والمهرجانات.
وأوضح أن المراكز تساهم في تفعيل الحركة الثقافية والفكرية، وتطويرها وتهذيبها، كما ستتيح فرصا غنية للتبادل الثقافي، ونشر الوعي بين جميع أفراد المجتمع.
محرك إيجابي للمجتمع الثقافي
وصف الكرت «فناء الأول» بالمركز الثقافي المتكامل، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تلغي مفهوم النخبوية، ما يسهم في ظهور جيل أكثر وعيًا وأرقى ثقافة.
واستشهد الكرت بما حدث بمنطقة الباحة بعد أن حولت الجهات الثقافية بعض فعالياتها إلى مواقع للتجمعات، فحققت نجاحًا وإقبالًا رائعين.
دعم وتشييد قدرات ووعي الإنسان
الكرت أكد أن المركز الثقافي يملك أبعادا مؤثرة بوصفه عنصرًا ثقافيًا ومحوريًا لا يمكن إغفاله.
وبين أن المركز يسهم في دعم وتشييد قدرات ووعي الإنسان، بما ينعكس على تطوير العمليات المعرفية والإدراكية، وإثراء الواقع كمنطلق للتبادل المعرفي الإنساني.