DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

شهود عيان: «الملالي» خططوا مسبقًا لمجرزة سجن «إيفين»

شهود عيان: «الملالي» خططوا مسبقًا لمجرزة سجن «إيفين»
شهود عيان: «الملالي» خططوا مسبقًا لمجرزة سجن «إيفين»
مريم رجوي دعت المجتمع الدولي لتشكيل لجنة تقصي حقائق بمجزرة سجن «إيفين» - اليوم
شهود عيان: «الملالي» خططوا مسبقًا لمجرزة سجن «إيفين»
مريم رجوي دعت المجتمع الدولي لتشكيل لجنة تقصي حقائق بمجزرة سجن «إيفين» - اليوم

يحاول النظام الإيراني التستر على الجريمة الكبرى في سجن إيفين، ولا يسمح بزيارته حتى لبعض قيادات الملالي.

وأبدى شهود عيان استعدادهم للإدلاء بشهاداتهم في المحاكم الدولية حول تلك المجزرة، مؤكدين تخطيط «الملالي» المسبق للمؤامرة التي قتل وأصيب واختفى قسريًا إثرها العشرات من المعتقلين السياسيين.

ودعت الرئيس المنتخب للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، الأمم المتحدة والمفوض السامي والمدافعين الآخرين عن حقوق الإنسان، إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق دولية للذهاب إلى سجن «إيفين» في أقرب وقت ممكن رفقة ممثل عن المقاومة الإيرانية، ليطلعوا على آثار الجرائم ضد الإنسانية.

وقالت رجوي: "إذا أنكر النظام عدم ارتكابه أي جريمة، فعليه القبول بزيارة هذه اللجنة".

تشكيل لجنة تحقيق دولية

المقاومة الإيرانية أكدت ضرورة تشكيل وفد دولي لزيارة سجن «إيفين»، والتحقيق في الجريمة المرتكبة ليلة السبت الماضي، مستشهدة بتقارير وأقوال شهود عيان على الاستعداد للشهادة في المحاكم والمنابر الدولية.

وتقول التقارير والشهود إن تلك المؤامرة أودت بحياة ما بين 30 إلى 40 سجينًا في هجوم نفذته القوات الخاصة لحرس خامنئي التي تعرف بـ«نوبو» على سجن «إيفين»، وكان معظم القتلى من عنبر 7.

الهجوم على السجناء بتدبير مسبق

وحسب شهود العيان؛ بالتزامن مع الانتفاضة الإيرانية، جاء الهجوم على السجناء بتدبير مسبق، إذ أُبلغ مهدي هاشمي، ابن رفسنجاني، بعدم العودة إلى السجن بعد إجازته.

كما نُقل قبل الهجوم نائب السلطة القضائية في عهد صادق لاريجاني، أكبر طبري، ورئيس بلدية طهران السابق إلى مستوصف السجن باعتباره موقعًا آمنًا.

عنبر بـ«إيفين» نشب فيه حريق أودى بحياة معتقلين - أ ف ب

القوات الخاصة لحرس خامنئي

الشهود لفتوا إلى أن أفراد «نوبو» رموا بعض المعتقلين من أعلى السطح إلى الأرض، وقنصوا من هناك أيضًا سجناء كانوا في فناء السجن برصاص حي وآخر «كروي»، في حين أصيب أحد المعتقلين عندما كان ينظر من خلف النافذة برصاصة في خاصرته.

وهاجمت القوات الخاصة لحرس خامنئي «نوبو»، عنبر 8 حيث يُحتجز السجناء السياسيون، بالرصاص الحي والكروي، وأطلقوا عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع، وقتلوا عددًا من المعتقلين المعارضين ولم يزيلوا آثار دمائهم من على أرضية العنبر إلا بعد مرور 24 ساعة.

التجسس على المعتقلين

قبل الجريمة بساعات، استخدمت إدارة السجن، بعض السجناء المرتزقة والخونة للتجسس على المعتقلين في عنبر 8، ليبدأ بعدها إطلاق النار والغاز المسيل للدموع بطريقة عشوائية لإرهابهم، ثم أجبرتهم الوحدة الخاصة على الانبطاح على الأرض، وضربتهم حتى لفظ بعضهم أنفاسه الأخيرة.

ضحايا الهجوم الإرهابي

بحسب شهود العيان، فقد تجاوز قائد وحدة حماية السجن العقيد الحرسي محمودي، الحد في التعامل الوحشي مع المعتقلين، ليضربهم شخصيًا بالهراوة على رؤوسهم، ما تسبب في إصابة عيني سجين سياسي بنزيف حاد وارتفاع في ضغط العين، بحضور ومساعدة أحد ضباط السجن ويُدعى توكلي.

وبلغ عدد الضحايا من العنبر 51 معتقلًا، هم ضحايا الهجوم الإرهابي على المعتقلين، منهم من قُتل وبعضهم نُقل إلى أماكن غير معلومة، ومنهم من نقل إلى سجن «كوهردشت»، والبقية إلى بعض المراكز الصحية التابعة لحرس النظام من أجل التعتيم على أوضاعهم الصحية الخطيرة.

رفض زيارة السجون ومراكز الاعتقال

في الوقت نفسه، نقل موقع «انتخاب» عن رئيس السلطة القضائية إيجئي قوله: «ما حدث في سجن إيفين كان جريمة ارتكبها عدد قليل من عناصر العدو»، بينما قال عضو شورى الملالي علي رضا بيكي، على شبكة «شرق»: «لا يلبون طلبنا بزيارة السجون ومراكز الاعتقال بعد الاحتجاجات الأخيرة».