* الأدوار الرائدة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية وإسهاماتها في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، بما يحفظ المصالح المشتركة للدول ويصون الأمن والسلم الدوليين ويدعم توازن السوق النفطية والاستقرار الاقتصادي العالمي.. تأتي دوما محل إشادة وتأكيد من كافة الدول الصديقة والمحبة للسلام.
* تأكيد الدول العربية والشقيقة أن القرار الذي اتخذته مجموعة (أوبك بلس) جاء بناء على دراسات اقتصادية خالصة تمت فيها مراعاة توازن العرض والطلب في أسواق البترول العالمية بما يحفظ هذه الأسواق من التقلبات ويخدم مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء، وأن هذا القرار جاء بإجماع الدول الأعضاء كافة في (أوبك بلس) وفق الأعراف السائدة في المنظمات الدولية.. وأن تلك الدول تؤكد الوقوف التام مع المملكة العربية السعودية في كافة جهودها الرامية إلى دعم استقرار وأمن الطاقة، بما يحقق مصالح المنتجين والمستهلكين، ويعزز النمو الاقتصادي والتنمية في العالم.. جميع هذه الحيثيات الآنفة الذكر تأتي كأحد الأطر في المشهد المتكامل لحجم التأثير والتأييد الذي تحظى به المواقف التاريخية والرائدة للدولة التي يسطرها التاريخ بأحرف من ذهب ويشهدها الواقع وترسم ملامح مستقبل الاستقرار إقليميا ودوليا.
* سياسة المملكة العربية السعودية دأبت على السير على أساس استشرافي ورؤية بعيدة المدى ترتكز على أسس عقلانية، ترتقي عن كل المزايدات ولا تنال منها أي ضغوطات أو متغيرات.. وعلى ذلك فإن القرارات الصادرة في مختلف الشؤون الداخلية أو الخارجية تنطلق من هذا الأساس وتقبل وفق هذا المنظور الذي يلتقي مع مكانتها الإستراتيجية المؤثرة في المنطقة والعالم إجمالا وخاصة على الصعيد الاقتصادي.
* تحقيق ازدهار شامل ينعكس على مكانة المنطقة يأتي ضمن أولويات ومستهدفات المملكة العربية السعودية.. وهو ما ينعكس على مواقفها وقراراتها.. أمر لا يقبل المزايدة وواقع يلاقي كل التأييد والتعزيز والاحترام.