أظهرت البيانات النهائية الصادرة عن هيئة الإحصاء النمساوية اليوم الأربعاء، ارتفاع تضخم أسعار المستهلكين في البلاد، بحسب التقديرات الأولية في سبتمبر الماضي.
وارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 10.5 % على أساس سنوي في سبتمبر، بعد أن سجلت زيادة منقحة بنسبة 9.3 % في أغسطس الماضي، حيث جاءت النسب متماشية مع التقديرات الأولية.
التضخم الأخير الأعلى منذ يوليو 1952
ويعد التضخم الأخير الأعلى منذ يوليو عام 1952، عندما ارتفعت الأسعار بنسبة 14.1 %.
و قال توبياس توماس، المدير العام لهيئة الإحصاء النمساوية: «جاء التضخم في سبتمبر مدفوعا بارتفاع قوي في أسعار الطاقة المنزلية، والتي صارت بالتالي أهم محرك للتضخم».
وأضاف: «وبالتالي هبطت أسعار الوقود، التي ظلت عند مستوى مرتفع، إلى المرتبة الثانية بين محركات الأسعار.» وأشار المسؤول إلى أن أسعار المواد الغذائية والمطاعم استمرت في الارتفاع بقوة، بالمقارنة مع العام السابق.