قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في بيان اليوم الأربعاء، إن وزيرات خارجية العالم سيناقشن الاحتجاجات الراهنة في إيران خلال اجتماع عبر الانترنت هذا الأسبوع تستضيفه كندا.
وتلتقي جولي ونظيراتها غدا الخميس وسط اضطرابات أشعلتها وفاة الإيرانية مهسا أميني الشهر الماضي إثر احتجاز شرطة الأخلاق لها في طهران، والتي تطورت إلى أحد أجرأ التحديات التي تواجه سلطات إيران.
وأكدت الوزيرة الكندية "سأجتمع أنا ونظيراتي لتوجيه رسالة واضحة.. يجب على النظام الإيراني إنهاء جميع أشكال العنف والاضطهاد ضد الشعب الإيراني، بما في ذلك الاعتداءات الوحشية على النساء على وجه الخصوص".
حقوق الإنسان في إيران
أضافت "ستواصل كندا الوقوف إلى جانب الإيرانيين الشجعان الذين يناضلون من أجل حقوقهم الإنسانية ويدافعون عن أمهاتهم وأخواتهم وزوجاتهم وبناتهم. حقوق المرأة من حقوق الإنسان".
وأوضح مكتب جولي إنه خلال الاجتماع ستستمع الوزيرات إلى نساء من أصول إيرانية ويناقشن وضع حقوق المرأة وحقوق الإنسان في إيران، مضيفًا أن الاجتماع سيمنحهن فرصة لتنسيق الجهود ومناقشة "سبل زيادة دعمهن من أجل الشعب الايراني".
وانضمت كندا إلى دول أخرى، ومنها الولايات المتحدة، في فرض عقوبات ضد إيران، في الوقت الذي تتهم طهران الدول التي أبدت دعمها للاحتجاجات بالتدخل في شؤونها الداخلية.
وتوفيت أميني، التي تنحدر من إقليم كردستان الإيراني، في 16 سبتمبر الماضي، بعد ثلاثة أيام من احتجاز شرطة الأخلاق لها في طهران بسبب "ملابسها غير المناسبة".