سهّلت وزارة التعليم للطلاب الالتحاق ببرنامج التعليم المدمج لمسارات المرحلة الثانوية، من خلال العديد من الوسائل التي تساعدهم على تقدمهم وتطورهم.
ويعد التعلُّم الذاتي مهارة مهمة من مهارات التعلُّم مدى الحياة، خصوصًا في عصر تتغير فيه متطلبات الحياة، ويتطلب العمل بسرعة كبيرة.
وهو دراسة مسار تخصصي ذاتيًا من خلال مقررات إلكترونية مصممة وفق أفضل المعايير، التي تضمن تسلسل المعلومات، وتساعد على التطبيق والفهم، مع الاستعانة بالنصح والتوجيه «عند الحاجة» من قِبل معلم ميسر في المدرسة.
مهارات التعلُّم الذاتي في برنامج التعليم المدمج
يقدم التعلُّم الذاتي عددًا من المهارات للطلاب، تعمل على تطوير قدراتهم المختلفة وتشمل:
- الفضول والحافز الذاتي للتعلم.
- الاستقلالية وتحمل المسؤولية.
- التنظيم وإدارة الوقت.
- الانضباط والتحكم الذاتي.
- وضع أهداف والتخطيط لعملية التعلُّم وتنفيذها.
- التواصل بفاعلية.
- مراقبة عملية التعلُّم، وقبول التغذية الراجعة البناءة.
- ممارسة التقويم الذاتي لعملية التعلُّم ومخرجاتها.
عزيزي المعلم/ عزيزتي المعلمة يمكنك الآن حفظ درسك بعد إعداده على #منصة_مدرستي لتتمكن من استخدامه في أكثر من حصة دراسية. pic.twitter.com/aLNxilHwsn— منصة مدرستي (@moe_madrasati) October 13،2022
خطوات مقترحة للدراسة الذاتية
بجانب الحرية المتروكة لكل طالب في تحديد طريقته الخاصة بالدراسة، اقترحت منصة مدرستي بعض الخطوات لدراسة مسار التخصص ذاتيًا:
- الدراسة أولًا بأول.
- وضع جدول لتنظيم مواعيد دراسة المقرر، وتوزيع المهام على الأسابيع الدراسية.
- الاطلاع على مفردات المقرر.
- استخدام استراتيجيات الدراسة الذاتية، كتوظيف أدوات المذاكرة والتلخيص.
- تطبيق ما تعلمه الدارس والتعرُّف على المستوى من خلال التقييم الذاتي والتمارين.
- التفاعل مع الزملاء حول متطلبات المقرر وفهم موضوعاته.
- الاستعانة بالمعلم الميسر في حصص المتابعة في المدرسة.
- تحديد أفضل الأوقات وأكثرها إنتاجية لدراسة المقرر.