أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبد الله السواحة، أن التوقعات السابقة لنمو اقتصاد المملكة في النصف الأول في 2022 كانت بين 3 و4%، لكن المملكة حققت النمو الأعلى عالميًا بـ11% من الناتج المحلي رغم كل التحديات التي واجهتها.
وأوضح خلال مؤتمر استعراض الركائز الاستراتيجية الوطنية للصناعة، أنهم يعتمدون على 3 ركائز أساسية، وهي البناء، والشراكة، والاستحواذ، مشيرًا إلى أن المملكة ستصنع وتصدر أكثر من 150 ألف سيارة كهربائية في 2026.
الاستراتيجية الوطنية للصناعة
من جهته قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، إنّ الاستراتيجية الوطنية للصناعة عمل جماعي مشترك "نزعت منه الأنا"، مضيفا: "أضعنا 40 سنة لم نستثمر بالصناعة".
وذكر أن "المملكة تنتج 38 مليون طنًا في الصناعات التحويلية ولا نستفيد سوى من 6 ملايين"، مبينًا أن ما سيتم تنفيذه في قطاع توليد الكهرباء والنقل والتوزيع قد يصل قرابة التريليون ريال، مؤكدًا أن كل الصناعات والاستثمارات تعزز من فرص إنشاء مصانع للاستفادة منها لتعزيز مفهوم التوطين.
وقال: "أمر محزن أننا لم نستثمر تنوع مصادر الطاقة والهبات الربانية للمملكة"، مضيفًا: "فخورون بأننا في دولة نستشعر فيها أن ما سنقوله سينفذ".
قطاع تحلية المياه في السعودية
وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، أن "تحلية المياه" قطاع واعد ونأمل أن تكون المملكة رائدة فيه"، مبينًا أن التقنية لن تزاحم القوى العاملة في المملكة وأن الاستراتيجية رسمت خارطة واضحة للطلب المحلي لخدمة دوافع المصنعين.
وبيّن أن الاستراتيجية الموضوعة تتناغم مع استراتيجية النقل والخدمات اللوجستية وتطويرها للوصول للأسواق الجديدة المستهدفة، وخلق علاقات تجارية مع الدول، موضحا أن المملكة تستهدف سوق أكبر وأوسع خاصة بعد أحداث الجائحة والتقلبات التي تحدث في العالم.
أهداف الاستثمارات في السعودية
ولفت وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، أن الدول الصناعية الكبرى لديها قطاعات صناعية متقدمة ومتنوعة، مضيفًا: "استهدفنا أن تكون المملكة ضمن الـ15 اقتصادًا الأكبر والأكثر تقدمًا ومرونًة واستدامة"، مشيرًا إلى أن "المستهدف الاستثماري لتكوين رأس مال ثابت يصل إلى 12 تريليون و400 مليار ريال".
