DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

وادي وج الشهير في الطائف يصدح في لغة ملتقى التاريخ والحضارة

وادي وج الشهير في الطائف يصدح في لغة ملتقى التاريخ والحضارة
وادي وج الشهير في الطائف يصدح في لغة ملتقى التاريخ والحضارة
ملتقى جامعة الطائف تاريخ وحضارة - حساب جامعة الطائف على تويتر
وادي وج الشهير في الطائف يصدح في لغة ملتقى التاريخ والحضارة
ملتقى جامعة الطائف تاريخ وحضارة - حساب جامعة الطائف على تويتر

قدم متحدثو ملتقى جامعة الطائف تاريخ وحضارة معلوماتٍ تاريخيةً وحضاريةً عن الطائف، في أحداث السيرة النبوية، ونماذج من الصلات العلمية بين مكة والطائف، ونماذج من الصلات العلمية بين مكة والطائف في القرن العاشر الهجري، والحديث عن مشروع الأمير محمد بن سلمان في تطوير المساجد التاريخية، وعن وادي وجّ في المصادر اللغوية والأدبية.

تناول المؤرخون معلومات عن الطائف وتراثها القديم الذي خلَّفته الإنسانية المتعاقبة على أرضه، وما تمتلكه من ثروات بيئية وطبيعية وقصص وأحداث ومشاهد قديمة وثرية تمتلكها الطائف على أرض الجزيرة العربية.

مكانة الطائف

أكد أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية عبد العزيز العمري، أن الطائف أقرب المدن إلى مكة المكرمة، ومن أهم مدن الحجاز بعد مكة، وذات صلة مباشرة بمكة في المجالات كافة، حيث يتأثر ويؤثر كل منهما في الآخر، كما تسود العلاقات الخاصة بين سكان المدينتين من قريش وأحلافها، وثقيف وهوزان وغيرها من سكان المدينتين.

وأوضح العمري أن حياة الرسول (صلى الله عليه وسلم) اتصلت في بعض أحداثها بالطائف سواء قبل البعثة أم بعدها، ومن ذلك رضاعته (صلى الله عليه وسلم) في بني سعد قرب الطائف، وزيارته لأسواق الطائف عكاظ وغيرها وتجارته فيها، وخبر بعثته وأخبارها لدى أهل الطائف، وعرضه (صلى الله عليه وسلم) نفسه على القبائل ذات الصلة بالطائف، ومعاركه (صلى الله عليه وسلم) مع قريش وموقف أهل الطائف منها، ورجالات الطائف من الصحابة.

تاريخ وحضارة

استهلت الجلسة الثانية من ملتقى الطائف تاريخ وحضارة في محورها الثاني، بحديث المهتم في التاريخ الدكتور عائض الزهراني، عن نماذج من الصلات العلمية بين مكة والطائف خلال القرن العاشر الهجري، مؤكدًا أن الفكر والثقافة هما الميدان الأرحب في تكوين حضارة مدن الحجاز وخاصة مكة والطائف، فكانت حياة الشعوب الفكرية بهما حافلة بالصفحات المضيئة والمشرقة بالإنجازات التي تثير في النفس الشعور بالزهو والفخار، لما سطره العلماء بأحرف من نور في سفر التاريخ، موضحًا أن المدينتين ضاربتان في أعماق الزمن ولهما ماضٍ عريق، وحضارة زاهية، وأمجاد بالغة الأهمية.

وطرح الكاتب والمؤلف التاريخي حماد السالمي بحثًا عن وادي وجّ، في المصادر اللغوية والأدبية، حيث عرف فيها الكاتب وادي وجّ الشهير الذي يشق الطائف من جنوبه الغربي إلى شماله الشرقي، وتصب فيه مئات الأودية الصغيرة، حيث يقسم مدينة الطائف اليوم إلى قسمين شرقي وغربي، وكانت الطائف في البدء منذ ما قبل الإسلام تسمى عليه "وج" حتى أقامت ثقيف حول مدينتهم الطوف الشهير، فتحول الاسم إلى الطائف على اسم الطوف.