أوصت ورشة التنسيق والتعاون الدولي في مكافحة المخدرات التي نظمتها جامعة نايف العربية بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للشرطة الإسبانية، بضرورة التصدي بحزم والعمل على مكافحة منصات التواصل الإلكترونية المشفّرة، التي تستخدمها المنظمات الإجرامية في الترويج للمواد المخدرة والمؤثرات العقلية.
ودعت إلى تكثيف التعاون والتنسيق بين أجهزة إنفاذ القانون والمعامل المخبرية، حتى يتسنّى لجهات الاختصاص معرفة مصادر ومنابع تلك المواد، والتعرف على خصائصها والنتائج والآثار المترتبة على تعاطيها وإدمانها.
مكافحة منصات التواصل الإلكترونية المشفّرة المروّجة للمخدرات
كما أوصت الورشة بتشديد الرقابة على الجهات المخوّل لها التعامل مع هذه المواد، وضرورة النظر في تكوين فريق خبراء مشترك بين المجموعة العربية ومملكة إسبانيا، لبحث آليات تحفيز التعاون الدولي وتبادل المعلومات والخبرات والتجارب في مجال مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية.
وشددت على أهمية الاستفادة القصوى من منصات التنسيق بحساب موقع الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بُغية زيادة قدرة أجهزة المكافحة والوقاية من التعرف على الأنواع الجديدة، والتركيبات الكيميائية للمخدرات والمؤثرات العقلية وطرق تهريبها وآليات الاتجار غير المشروع بها.
وحثت الدول على تبادل المعلومات والوثائق في المجال القضائي، بما يضمن إجراء التحقيقات في أكثر من دولة وتسليم المجرمين، بالقدر الذي لا يؤثر على سيادة الدول.