نظمت جماعة فرقد الإبداعية أمسية ثقافية بنادي الطائف الأدبي الثقافي، ضمن فاعليات الطائف عاصمة الشعر العربي لهذا العام.
وشهدت الأمسية حضورًا مميزًا لثلاثة من مبدعي جماعة فرقد الإبداعية، وهم حنان عبد الهادي، وعزام النمري، وأحمد الشمراني، الذين لاقت تجاربهم إعجاب واستحسان الحضور.
ثلاث جولات
بدأ مدير الأمسية أحمد السفياني الأمسية بتقديم الضيوف، وذكر بعض من سيرهم الذاتية العملية، ومن ثم مضى في أمسيته بمنح كل مشارك ثلاث جولات للحديث عن تجربته ونشاطه في حقله.
وبدأ أحمد الشمراني مؤسس نادي كفاءات للقراءة بالتعريف بالنادي وأنشطته الثقافية وخدماته، كما تحدث عن دور الأندية الأدبية وأهميتها ونفعها، والاهتمام بها لصقل الشباب والنشء، ومنحهم الفرص للمضي قدمًا في التثاقف، والاستنارة. وقد كان لبقًا في حديثه، قادرًا على إيصال مراده للمتلقي بصورة علمية مبسطة وسلسة، مستصحبًا شواهد دلّت على مدى اطلاعه، ومعرفته بحقله.
أهمية العمل التطوعي
فيما تحدثت حنان عبد الهادي، حديثًا ممتعًا، أبدت فيه مدى تمكنها الخطابي، معبرة عن استفادتها من تجاربها التطوعية التي حكت عنها، ناصحة الشباب بالانخراط في العمل التطوعي طلبًا للفائدة المعرفية، وصقلًا للتجارب قبل التفكير في شهادات الشكر والتقدير، وحتى المكافآت المالية.
كما عرض الشاب متعدد المواهب والأنشطة، عزام النمري، تجربته الفنية والثقافية بكل محبة وشغف، ذاكرًا فضل والديه عليه، مثمنًا دورهما في حياته، حتى بلوغه هذا القدر من التفرد، وقد شارك بإلقاء بعض نصوصه الشعرية، كما تحدث عن تجربته الفنية التمثيلية بالمسرح والتلفاز، كما أطرب آذان الحضور بالإنشاد.
