DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

رغم حملات القمع.. الاحتجاجات ضد الملالي تمتد إلى 193 مدينة

المسيرات الإيرانية للروس توسع عقوبات الاتحاد الأوروبي على طهران

رغم حملات القمع.. الاحتجاجات ضد الملالي تمتد إلى 193 مدينة
رغم حملات القمع.. الاحتجاجات ضد الملالي تمتد إلى 193 مدينة
إيرانيون أمريكيون خارج البيت الأبيض يدعمون الاحتجاجات ضد نظام الملالي- رويترز
رغم حملات القمع.. الاحتجاجات ضد الملالي تمتد إلى 193 مدينة
إيرانيون أمريكيون خارج البيت الأبيض يدعمون الاحتجاجات ضد نظام الملالي- رويترز

يواصل الشعب الإيراني انتفاضته ضد نظام الملالي لليوم السادس والثلاثين لتمدت المظاهرات إلى 193 مدينة، وسط اعتقال أكثر من 20 ألفًا وأكثر من 400 حالة وفاة تقديرية، في حين اتفقت الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات جديدة ضد «الملالي» والكيانات المتورطة ببيع طائرات مسيرة إلى روسيا استخدمت في الهجوم على أوكرانيا.

«الموت لخامنئي»

في سياق احتجاجات المدن والمحافظات الإيرانية، ألقى المتظاهرون في لنغرود شمال البلاد، زجاجات حارقة في هجوم استهدف قاعدة محلية للحرس الثوري التابع للنظام، ومن كامياران في إقليم كردستان غرب إيران، أقام المحتجون حواجز على الطرق.

وفي كرمنشاه في مقاطعة جوانشير هتف المتظاهرون: «الموت لخامنئي»، ومن طهران هتفوا: «لا نريد متفرجين، انضموا إلى صفوفنا»، فيما أطلق عناصر خامنئي الغاز المسيل للدموع لاعتقال المتظاهرين.

وتستمر احتجاجات طلاب الجامعات، على الرغم من حملات القمع المكثف والعنيف من قبل عملاء استخبارات النظام، وقوات حرس الملالي والباسيج المتخفين في ثياب مدنية، وقوات الأمن بالزي الرسمي التي تعمل جنبًا إلى جنب لقمع الانتفاضة.

ودعا تجمّع «شباب أحياء تبريز»، اليوم الخميس، إلى مظاهرة احتجاجية، تحت شعار «سنقاتل من شارع إلى شارع، وحيًا بعد حي من أجل استعادة وطننا».

وتضاعفت أعداد المحتجين في طهران وأصفهان وأراك وإيلام وكرمنشاه وساري وزاهدان ودهلغان وأورميه ودرة شهر وبندر عباس والعديد من المدن الغربية ذات الأغلبية الكردية وفي الجنوب، وقابلها النظام بإغلاق الوصول إلى الإنترنت عبر الهاتف المحمول، مما أثر على وصول عدد مقاطع الفيديو والصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي.

الإضرابات تمتد

وامتدت إضرابات عمال النفط والبتروكيماويات التي بدأت الأسبوع الماضي إلى المزيد من المصانع، بما في ذلك العمال المتعاقدين في حقول الغاز الطبيعي في جنوب فارس التي تنتج حوالي 70% من احتياجات الطاقة في البلاد.

في غضون هذا، أعلن الاتحاد الأوروبي الاتفاق على فرض عقوبات جديدة ضد السلطات والكيانات الإيرانية المتورطة في بيع طائرات مسيرة لروسيا، استخدمت في الهجوم على أوكرانيا، وتشمل تجميد أصول ثلاثة مسؤولين ومؤسسة واحدة للنظام.

وقالت رئاسة الجمهورية التشيكية، التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس: «اتفق سفراء الاتحاد الأوروبي على إجراءات ضد المؤسسات التي توفر الطائرات الإيرانية المسيرة التي هاجمت أوكرانيا»، وأضافت «إن دول الاتحاد الأوروبي مستعدة أيضًا لتوسيع العقوبات على أربعة كيانات إيرانية أخرى كانت مدرجة سابقًا على قائمة العقوبات».

إيرانيون يتظاهرون في سان فرانسيسكو حاملين صور الضحايا - مشاع إبداعي

إعلان العقوبات

أمس الأربعاء، قال ثلاثة دبلوماسيين لوكالة «رويترز» للأنباء: «إن حكومات الاتحاد الأوروبي وافقت مؤقتًا على فرض عقوبات على ثمانية أفراد ومؤسسات في إيران بسبب استخدام روسيا طائرات مسيرة إيرانية».

جاء ذلك بينما أكد مرشد الإرهاب علي خامنئي، الأربعاء، بيع النظام طائرات مسيرة، ودافع عن هذا الإجراء.

بعدها، حذف مكتب المرشد جزءًا من تصريح خامنئي حول «خطورة الطائرات الإيرانية المسيرة» وبيعها، من واجهة وكالات الأنباء الموالية.

من ناحية أخرى، رد رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي، على نفي طهران إرسال طائرات مسيرة لروسيا، وقال: «لا أثق في القيادة الإيرانية»، وأضاف: هي من قالت أيضًا «إننا لم نسقط الطائرة الأوكرانية».

وبناءً على تصريحات مسؤولين إيرانيين كبار واثنين من الدبلوماسيين بالنظام، وافقت طهران على إرسال المزيد من الصواريخ والطائرات المسيرة إلى روسيا، على الرغم من معارضة الغرب، وقال: إنها وعدت بإرسال صواريخ أرض - أرض إلى روسيا، بالإضافة إلى المزيد من الطائرات المسيرة، الأمر الذي من المحتمل أن يثير غضب واشنطن وحلفائها الغربيين الآخرين.