شدد الرئيس الأسبق فؤاد السنيورة على أن «لبنان أصبح خاضعًا لسيطرة حزب الله ومن ورائه إيران، ليصبح وكأنه بحالة عداء مع محيطه العربي».
قال: «الحقيقة التي يجب أن يدركها الجميع أن لبنان لا يستطيع أن يستمر في حالة خصام مع محيطه العربي، ولا أيضًا بحالة التنكر للشرعية الدولية، وهناك حاجة ماسة من أجل أن يعود لبنان إلى تنمية اقتصاده، ويكون حريصًا على تنفيذ هذه السياسات الإصلاحية الرشيدة وعلى استنهاض قطاعه المصرفي، وهو القطاع الذي كان قطاعًا رائدًا في العالم العربي».
وأكد السنيورة أن «الأزمة الاقتصادية في لبنان تعود إلى ما حصل منذ بداية العام 2011، حين بدأ التدهور الكبير في الأوضاع الاقتصادية والمالية والنقدية والسياسية في لبنان، وهي لا تزال كذلك»، مشددًا على أن «لبنان في حالة تدهور مستمر على مدى 12 عامًا الماضية».