شددت إدارات التعليم على رفع درجة الاستعداد والتّهيؤ في المدارس مع اقتراب دخول موسم هطول الأمطار للحفاظ على الأرواح والممتلكات وللحد من المخاطر والأضرار التي تنتج عن ذلك ، حيث أكدت على خلو أسطح المباني المدرسية من المخلفات، والعمل على نظافة مجاري صرف مياه الأسطح والتنسيق مع مؤسسات الصيانة لعمل الصيانة اللازمة لطبقات العزل تحت بلاط الأسطح لضمان عدم تسريب المياه، ونظافة مرازيب المياه لمظلات الأفنية الداخلية من الأتربة لضمان عملها بالشكل الأمثل ، والتأكد من أن جميع أغطية خزانات المياه والصرف الصحي داخل المبنى المدرسي وفي محيطة الخارجي مغلقة والتنسيق مع الجهات المختصة في ذلك .
وأشارت إلى أهمية الكشف على مظلات الأبنية الداخلية والساحات الخارجية والتأكد من سلامتها و مطابقتها للمواصفات والتأكد من عناصر التثبت وعدم وجود صدا بعناصرها الإنشائية بالتنسيق مع مؤسسات الصيانة مع الالتزام بما ورد في التعاميم السابقة بشأن آلية تعليق الدراسة نتيجة التقلبات الجوية ، والتأكد من أن اللوحات الداخلية والخارجية مثبتة بإحكام وعدم تأثرها بالظهر الجوية مثل الرياح والأمطار ، إضافة إلى صلاحية مفصلات جميع الأبواب الداخلية والخارجية التأكد من سلامة التمديدات الكهربائية وعدم وجود قواطع أو كابلات أو عدادات أو أعمدة إنارة مكشوفة أو أسلاك عارية داخل المدرسة وفي محيطها الخارجي ، والكشف على الأسقف المستعارة والتأكد من نظافتها وخلوها من أي انسداد و معالجة كافة العيوب بها ، وخلو فناء المدرسة ومحيطها الخارجي من الحفريات والمناطق المنخفضة .
وأكدت على أهمية تفقد المبنى المدرسي بعد هطول الأمطار وقبل حضور الطلاب للتأكد من عدم وجود التماس الكهربائي أو تجمع المياه داخل المدرسة وفي محيطها الخارجي في حال وجود ملاحظات في محيط المدرسة الخارجي يتم تقديم بلاغات على الجهات المعنية و أن يتم اتخاذ الإجراء اللازم من قبلهم و الرفع لإدارة الأمن والسلامة المدرسية ، والتأكيد على أولياء الأمور أن من مسؤولياتهم اتخاذ القرار المناسب لمنع أبنائهم الذين يعانون من صعوبات صحية من الحضور للمدرسة في حال عدم تعليق الحضور نتيجة الحالات الجوية والحالات الطارئة ، مع أهمية تنفيذ برامج لتوعية الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات وأولياء الأمور في الإجراءات الواجب اتباعها نتيجة للحالات الجوية والحالات الطارئة .
