قال عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح إن اليمنيين لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام الإرهاب الحوثي الذي يجري تحت سمع وبصر العالم.
وأكد صالح أمس في أول موقف لمجلس القيادة الرئاسي على الهجوم الحوثي الإرهابي على ميناء الضبة النفطي في حضرموت، إن باب الحوار مع ميليشيات الحوثي لن يبقى مفتوحًا إلى ما لا نهاية.
وقال في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر: "يسعى المجرم عبدالملك الحوثي إلى عرقلة صرف المرتبات في المناطق المحررة، باستهدافه مصادر تمويلها، بعد أن أوقفها في صنعاء بنهبه الخزينة وإيرادات الدولة".
مواقف جماعية لتصنيف الحوثي منظمة إرهابية
في السياق ذاته، دعا وزير الخارجية وشؤون المغتربين في اليمن د. أحمد عوض بن مبارك، إلى اتخاذ مواقف جماعية لتصنيف الميليشيات منظمة إرهابية لردعها عن أعمال العنف والإرهاب والعودة إلى خيار السلام.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه ابن مبارك مع أمين عام منظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، تطرقا خلالها إلى مخاطر وتداعيات الهجمات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية بمحافظتي حضرموت وشبوة.
ودعا ابن مبارك منظمة التعاون الإسلامي إلى الوقوف بجانب الحكومة اليمنية، وإدانة هذه الأفعال الإرهابية التي تستهدف المقدرات الاقتصادية للشعب اليمني، وتقوض المساعي الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن، لافتًا إلى التداعيات الكارثية لهذه الأعمال الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني على ضمان سلامة إمدادات ونقل الطاقة، وعلى الأمن والسلام الإقليميين والدوليين.
الخيارات مفتوحة للتعامل مع الهجوم الإرهابي
الحكومة اليمنية أكدت أن كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع الهجوم الإرهابي الحوثي الذي استهدف ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت، وتصعيدها العسكري، وطالبت الدول كافة باتخاذ إجراءات صارمة وقوية لإدانة هذا العمل الإرهابي، والنظام الإيراني المارق الذي يقف خلفه.
وحذرت الحكومة في بيان، من أنه في حال لم يتم العمل بشكل قوي وصارم لإدانة وتلافي تكرار هذا السلوك والفعل الإرهابي، فسيؤدي ذلك إلى آثار سلبية على عملية السلام في اليمن، وعلى إمدادات واستقرار سوق الطاقة العالمي.
وأوضحت أن الهجمات الإرهابية الحوثية تشير بوضوح إلى إصرار الميليشيا الإرهابية على تدشين مرحلة أكثر إجرامًا من الحرب، وأشد وقعًا على الأزمة الإنسانية في اليمن وأكثر اضطرابًا في أمن الملاحة الدولية، وتكشف حقيقة موقف هذه الميليشيا الإرهابية عن رغبة جهود المجتمع الدولي في استعادة السلام بأي كلفة، وتوضح بجلاء خطأ وخطورة تجاهل الطبيعة الإرهابية للميليشيا الحوثية.
