يحاول بوريس جونسون جاهدًا تأمين ما يكفي من الدعم ليصبح رئيس وزراء بريطانيا المقبل بعدما تكتلت شخصيات بارزة في الجناح اليميني لحزب المحافظين خلف ريشي سوناك.
وأبدت شخصيات بارزة، أيَّدت جونسون في الماضي، دعمها لوزير المالية السابق "سوناك" قبل تصويت لمشرعي حزب المحافظين، غدًا الإثنين.
وقال وزير الدولة لشؤون أيرلندا الشمالية، ستيف بيكر، إنه سيصوت لصالح سوناك لأن البلاد لا تستطيع تحمل العودة إلى المشاهد الدرامية، التي شهدتها في وقت سابق من العام الحالي قبل إجبار جونسون على ترك منصبه في أعقاب سلسلة من الفضائح.
عودة جونسون إلى رئاسة وزراء بريطانيا
يخضع "جونسون" حاليًا لتحقيق تجريه لجنة الامتيازات بالبرلمان لتحديد ما إذا كان قد كذب على مجلس العموم بشأن الحفلات، التي استضافها مقره في داوننج ستريت في خضم جائحة كوفيد-19.
ومن المتوقع أن يستقيل الوزراء الذين سيجد التحقيق أنهم ضللوا البرلمان عن عمد.
وقال "بيكر" لشبكة سكاي نيوز: "هذا ليس الوقت المناسب لأسلوب بوريس في الإدارة، بوريس سيكون كارثة مؤكدة".
بوريس جونسون يعود لبريطانيا في محاولة لاستعادة منصبه https://t.co/kPrt5asgsZ #اليوم pic.twitter.com/fs92npJFuv— صحيفة اليوم (@alyaum) October 22, 2022
دعم المُشرِّعين
يحاول سوناك وجونسون وبيني موردنت الحصول على دعم 100 مُشرِّع حتى يتمكنوا من دخول اقتراع يوم الإثنين، الذي سينافسون من خلاله على منصب رئيس الوزراء لخلافة ليز تراس، التي أُجبرت على التنحي بعد 6 أسابيع فقط من توليها المنصب.
وأُجبر جونسون على ترك منصبه في يوليو بعد أن أدت استقالة "سوناك" إلى تمرد أوسع نطاقًا دفع وزراء جونسون إلى مغادرة حكومته جماعيًا.
وقال "بيكر" إن البلاد بحاجة الآن إلى فترة من الاستقرار بعد أن أثارت خطط تراس اضطرابات واسعة النطاق في الأسواق المالية، وهو ما يعني عدم التصويت لجونسون مرة أخرى.
وأضاف: "ما لا يمكننا فعله هو أن يكون جونسون رئيسًا للوزراء في ظل ظروف سينهار تحت وطأتها لا محالة مرة أخرى، وستسقط معه الحكومة بأكملها".